الاثنين، 30 نوفمبر 2009

كان

أنظر الى طيات ماضينا وأقول وداعا.. وهذه المرة الى الأبد ..
أنظر الى طيات الماضي وأتساءل أيهما أقوى كبرياء الرجل أم نعومة جفنيه ؟ بدأ الغضب يتاكل في صدره وهو يسأل نفسه ذات السؤال مرة تلو الأخرى، حتى تجلى الجواب في لحظة واحدة، عرف في تلك اللحظة أن ذلك الغضب ليس كالغضب المعتاد، الذي يسود ثم بختفي بعد برهة، عرف أن نعومة صوتها ما قبل البكاء لن ترضيه بعد اليوم، وعرف أن غزارة دموعها لن تمسح كبرياءه التي ضاقت الى أبعد الأطياف، على سبب كان يوما يعتبره تافها !
عرف حينها أن التقدمية والتطور تتناقض تناقضا تاما مع البيئة الرجولية، وأن غيرة الرجل ولو على أتفه الأسباب حسب تعريف العقل النسائي ما هي الا غريزة لا تمنع ولا تمتنع من كينونة الرجولة.
لم يستطع منع الغضب خاصة تلك المعلومات التي كانت تعود وتتجدد وتدق الأسافين بين قلبه وعقله، حتى صار قلبه ملكا لعقله أو العكس وقالها باصرار.. وداعا ..
Share/Bookmark

الخميس، 19 نوفمبر 2009

أفكار شخصية

نشوة : كنت جالسا على ذلك الدرج الذي أعرف من الان سيكون يوما مأوى للذكريات، درجا أنظر اليه مستقبلا وأضحك ساخرا من الماضي البسيط الذي كان مر كلمح البصر، وقد جاء الإلهام بصوت المطر بنهاية نهاية أغنية November Rain لفرقة guns n roses.
افتعلت حينها ذلك الايمان بأن لغتنا العربية عريقة، ثرية ولا يجوز ادخال المفردات الدخيلة كما فعلت في الفقرة السابفة في انشائاتي كونها تمثل تغريبا لعروبتنا، ولكني استفقت من ذلك السبات بلحظة واحدة كما يستفيق عالم الرياضيات بأحد الحلول لتلك المعادلات التي لا يسطيع تكوينها العقل البشري وحده، اكتشفت أن توظيف اللغة في كيننة الألم ليس نتاجا عن مراوغات اللغة ذاتها، بل لبساطة التعبير.
احتقرت قبل ذلك الميعاد اللغة الإنجليزية لبساطتها وانغلاقها، وبعده وبجملة واحدة - She's got eyes of the bluest skies - اعترفت بانغلاق عقلي، اعترفت بأن المعاني تأتي بالبساطة لا بالتوظيف واستفقت من ذلك السبات الحقير البائس.
عرفت أن عينها كانتا قد الهمتا بأسطورة الهية "عنزية" سماوية زرقاوية، وعرفت حينها كم أشتاق اليها حين أفكر في العدم، حين أشرب الجعة على درج يستعيد ذكريات الماضي، ذكريات الخطر اليأس والبرائة التي تبلورت عبر لحظات صغيرة بسيطة كاللغة الإنجليزية.

تقاسيم القانون : للقانون والموسيقى العربية قوانين عدة إذا استعملت طرب المستمع النموذجي، واعترف أنك فنان موهوب "متعنّز" علما بأن تلك التقاسيم معروفة لعازف في أول حياته - ولكن ! إن حاولت ان تفرغ كامل طاقاتك في العدم وعزف اللااعتياد لطربت أكثر واستفقت من تلك الغيبوبة، ولكن لن يطرب أحد غيرك.

ساعة المنبه : استفقت اليوم على صوت المنبه، ولكني كنت أحلم حلما رائعا، فتشاور عقلي وروحي واتفقوا "تعنيزا"- بعد أن استشار عقلي روحه - بأن الحلم صار أحلى بعد استفاقتي، فشاور فمي المنبه واتفقوا بأن يستفيق عقلي دون الأول بعد دقيقتان دون مساعدة الأول.. ولكن الحلم كان أجمل مما يجوز واستفقت بعد الميعاد.
Share/Bookmark