الجمعة، 30 يوليو 2010

الصبايا السطحيات




إعجاب بالقيمة المطلقة
أنا كثير بحب القيمة المطلقة، لإنه هذا التعبير ممكن بكثير حالات بطلعك من مواقف محرجة، يعني تكون مع صبية سطحيّة غبيّة ما بتفهم بشي وتدور هاي المحادثة:
- ع فكرة إنت إنسان كثير מעניין
- وإنت كمان
- قديش أنا מעניינת من واحد لعشرة ؟
- أذا بالقيمة المطلقة.. عشرة..
وهيك إنت ما بتكون كذبت عليها، حكيت الصراحة وخليتها تكون مبسوطة.
في حدى غيري بالعالم بهتم بهاي الأمور أصلا ؟

فيروز
اليوم الواحد بطّل يسترجي يحكي عن فيروز، يعني فيروز صارت زي الله بالنسبة لجماعة "طالع"، حتى اذا واحد طلب منصور طلب شوية تعويضات في نطاق القانون بهاجموه وبتقوم الدنيا وبتقعد، بلعنوا ربه وبعملولك تضامن عالمي في جميع العواصم العربية مع إم الزوز. يعني أنا مش مطّلع وما بعرف مع مين الحق، بس مش متذكّر إنو وقت الهجوم على غزّة ما عملوا بفتوش يوم أغاني ديكائون لافي بيتر وعرض فيلم لزوهار أرجوف؟
تفهمونيش غلط، أنا بحب فيروز، ومعجب بإبنها زياد (مع إنو مش دايما بفهم هالأكام سطر اللي بكتبهن بالأخبار). بس اليوم كنت أدندن أغنية بكتب إسمك يا حبيبيي، ولأول مرة اكتشفت إنو تصرّف ست نهاد بالأغنية فيه نوعا ما غباء.. اه غباء..
إنو الشب أهداها وردة، هي نعجقت وفرجتها لصاحباتها (تصرّف نموذجي لصبية سطحية) - شو الله جابرها تجيبله مزهرية ؟؟؟ يعني شو شب بده يعمل مزهريّة.. تجبله بلوزة برشلونا أو المانشستر.. أو طابة فطبول.. أو حتى يا عمي جيبيله ورقة توتو يعبيها ويختمها عحسابه.. بس مش مزهريّة !!!



لي تريو جبران
بقولولك الموسيقى عنا عم تخرب ! ايه كلّه بسبب الصبايا السطحيات. يعني أذا 3 شباب طلعوا على باريس وصاروا يحكوا عربي مع لدغة بال إغ (الراء)، إثنين ربوا شعربهم وصاروا يهزوه يمين وشمال لما يعزفوا عود، صاروا عوّيدة محترفين ؟
يعني بعترف إنو عيلتهم حلوه، خصوصا مع اللدغة بالإغ هيك فرنساوية جبغان، بس ولا عازف عود محترف قلي لحد إسا إنهم محترفين، والمشجعين تبعونهم هني نفسهم اللي بروحوا على حفلة اللونا تبعت عيد الفصح ..
بعدين شو هالإنتهازية ؟ عشو ماسكينلي راية الام الشعب الفلسطيني ودايرين تلوحولي فيها ؟ شو فاتحينلي كس الوطن ودايرين تتاجروا فيه ؟ يعني أذا هالقد بتحب الوطن سمي حالك إشي بالعربي حط لغة عربية بموقعك بالإنترنت مش بس إنجليزي وفرنسي، أسكن بالبلاد مش تهرب وفش حاجي كل مقابلة تدور تحكيلي عن معاناة الفلسطينيين لإنك ما عانيت شي.. إنت عايش بباريس واللا أبصر وين ومش عم بتعاني، وما تقلي البعد عن الوطن، لإنه الوطن ببعد كرت طيّارة.
إنت تجاري، عايف حالك، وبتضحك عاللي بنضحك عليه.

Share/Bookmark

الخميس، 29 يوليو 2010

ذكرى بالطراز العربي





قبل فترة مش طويلة كنت بترير مسقط رأس كارل ماركس، والحق يقال إنه كرموه عالمظبوط، عملوله شارع، فيه بناي وحدة ساغ - البلديّة، وباقي المحلات كلها أو ستربتيز، أو شراميط أو معدات لممارسة الجنس.
اليوم تجدد القصة تبعت كارل ماركس بس بنسمة شرقيّة من العالم العربي، لما فتشت على قصيدة كس أميات لنجيب سرور ووجدتها بموقع بورنو عربي تكريما لعمق المعاني والمضامين بشعره الثّوري.

شكرا لعالمنا العربي،
شكرا لأعضاء بلدية ترير،

Share/Bookmark

أنا ونمرود

* إسا بهاي اللحظة، إنو إسا إسا..
أنا قاعد زي الملك، أو ملك عمليّا، و "نمرود" برّة عم بركبلي
المزجان، يسعدلي ربّه هالنمرود، عملي يومي، وقولوا عني شو بدكم تقولوا، برجوازي، أرستقراطي.. زبّي.. المهم إنو أنا العربي لاكك إجر عإجر، ونمرود اليهودي عم بركّبلي مزجان.
مش إنو أنا ضد العمّال، بس يا عمّي العامل اليهودي مش عامل مالنا ومال الحكي، بتلاقي العامل العربي بصندل، واجريه كلها لحم ميّت والشمس ماكليتله جلدة جبهته (تحيى الجبهة) أكل.. أما أخونا نمرود فجاي مع دفتر وقلم، ونظارات وملابس عالموضى، ومعه واحد روسي جابه أول 5 دقائق للتعتيل, يعني حتى العامل اليهودي عنده عمّال.
عمليّا نمرود، مش عم بشتغل عندي، عم بشتغل عند صاحب الدار اللي أنا مستأجرها، واللي برضه يهودي، بس خليني أعيش شوي بهالحلم، بهالواقع المر، والفترة الحالية، مش ملاقي أحسن من هالطريقة عشان أحس "المساواة بالحقوق".

* لو بفهم عربي، وأنا ما بصير أتأتئ لما أحكي عبري كنت فتحتله قلبي لنمرود، وقلتله قديش حلمت بهاللحظة، قديش حلمت إنو ما ألبّط ويصير عندي بقع تحت باطي قبل ما أطلع مع شي بنت عشي محل. قديش حلمت إنو أعزم بنت لعندي عالعشاء بدون ما أحسن شعور بالنقص إنو ما عندي مزجان.
حتى الإستمناء مش راح يكون نفس الشّيء.. إستمناء هيك بنسمة هواء باردة، ومع إحتكاك خفييييف مع الهواء ....

Share/Bookmark

الأربعاء، 14 يوليو 2010

سبع طرق عشان تعرف إنو الدنيا مسكرة معك من حمام الجامعة

1. تروح عالحمام بالجامعة، ويفتح السيفون الأوتوماتيكي وإنت بنص قضاء حاجتك (القصد بالحمامات اللي عالواقف بحمامات الرجال).
2. تروح تقضي حاجة من العيار الثقيل بحمامات الجامعة وتكتشف إنه ما في ورق تواليت.
3. تغسّل إيديك وتكتشف إنو إبن القحبة اللي هندس الحمامات قرر يحط نشافات كهربائية للأيدي اللي لا بتقدّم ولا بتأخر، بالاخر تمسح ايديك عند مؤخرتك بالبنطلون ويبين كإنك عاملها تحتك.
4. تضرط فصوص بالحمام من كل العيارات ويطلع المحاضر تبعك بالجامعة بالحمام اللي حدك، ويقلّك مرحبا وإنت تغسلو ايديكم.
5. تكون المغسلة بالحمام وسخة لدرجة إنو أذا بدك تدقرها بدك توسخ ايديك، ويكون اللي حدك بالحمام عم براقبك كيف بدّك تغسّل.
6. لما تقضي الحاجة بحمام الجامعة وبسبب تسارع الجاذبية وتصادم المياه بالفضلات، تطير المياه وتوصل طيزك.
7. لما تكون عم تقضي حاجتك بالحمام وفجأة تفوت عاملة النظافة عليك.

وفي وصف جاء كتعقيب في الموضوع الأصلي لابد من ذكره :]
منقول عن تعقيب لأبو الإغ
" رفيق نسيت رياضة الصباح- بعد القهوة والسيجارة ببدا العد التنازلي لتراكمات البارحة ببطنك... بتطفي السيجارة بنصها (بس بهاي الحالات بتصير) وبتبلش مشي سريع، المشكلة بصادفك حدى وببلش يحكي وبهاي الحالات بس البسمة وكلمتين "مستعجل شوي" بفيدوك.. بتكمل بتوصل الحمام الاول بس المشكلة انه دايما يا في ترميمات، يا عاملة النظافة حاطة اشارة "احذر التزحلق" وسعتها ببلش الركض.. الى حمام اخر.. وبتبدا التنازلات عن الورق اللي بتحطوا عالكبينة قبل الجلوس، وبتزت حالك زت- زي باوسلو.. "

Share/Bookmark

الخميس، 8 يوليو 2010

الخريطة

ليس من السهل - أو لربما من المستحيل - أن تكون شابّا حرّا في مجتمعنا، فما أن تشهق أنفاسك الأولى حتى يرسموا لك الخارطة من جديد، خارطة مشى عليها كلّ الشّبان العرب على حد سواء، فتسمع النّساء - أو لا تسمع لصغر سنّك فأنا لا أذكر ذاك الجيل - يبثّون بأم ذلك الرّضيع حدود تلك الخريطة ونقاط الإستراحة وما الى ذلك. ويتكرر الأمر مع كل طفل ذكر عربيّ يولد.
المرحلة الأولى - الطفولة: مرحلة الطفولة هي المرحلة الأولى والأساسية والتي يذوّت بها ذاك الطفل البريء مفهوم الخارطة وأهميته، فيبدأون بتعريفك على شتّى التعابير الكاذبة كنار جهنّم، وشرف العائلة، والرّجل "الأبضاي" كتلك التعابير المستعملة بباب الحارة، ويعلمونك تلك الألعاب التي تتبنى بها إما وظيفة الأب، الإبن، الجد أو العم - وللأسف فليس هناك وظيفة شاب أعزب حر.
المرحلة الثانية- المراهقة: مرحلة المراهقة هي المرحلة التي يبدأ بها الشاب العربي بتطبيق ما تعلمه في المرحلة الأولى، فيتعلّم ألا يتأسف لأحد، وألا يتجنّب القتال وأن يكون رجلا "أبضاي" ببساطة، متعصّب لدينك وعائلتك وتصور لرئيس المجلس الذي سيساعدك يوما ما على اختلاس رخصة عمار للبيت الذي ستبنيه في المرحلة الخامسة.
المرحلة الثالثة- ما بعد المدرسة:ما أن تنهي تعليمك في المدرسة، حتى يتجمّع الأعمام والعمّات، الأجداد والجدّات يباركون بوصولك لأول استراحة في الخرطية بنجاح ويتمنوا لك التوفيق بعبارة "عقبال الشهادة الكبيرة"، في هذه المرحلة عليك أن تحدد، فإما أن تتعلّم وإما أن تعمل، وإن لم تفعل هذا أو ذاك فأنت ولد عاق، وهذا الإنحراف عن مسار الخريطة قد يعتبر أحيانا من أخطر انواع العصيان الذي قد يسبب تفكك العائلة.
المرحلة الرابعة- الجامعة: يتوقع منك الجميع في الجامعة أن تتعلّم موضوعا "يرفع راس العائلة" أي محامي، طبيب، مهندس وما الى ذلك، أما المواضيع الفنيّة تلك التي تبني الحضارة فغالبا ما تعتبر انحرافا عن مسار الخريطة ونتيجتها كنتيجة عدم الزّواج الذي سنتكلم عنه في المرحلة السادسة.
المرحلة الخامسة- ما بعد التعليم: بعد التعليم يجتمع كبار العائلة ليباركوا لك ويدعون لك "عقبال ما نشوفك عريس"، في هذه المرحلة عليك أن تبدأ بإعمار منزلك المستقبلي، بموازاة العمل بعمل لا طموح به، عمل روتيني، يضمن عدم تقدّمك وتفكيرك بشرعية تلك الخريطة التي كانوا بنوها لك. في هذه المرحلة يرقونك لدرجة بالغ ويبدأون بإعلامك بمشاكل العائلة، وتحدّيات المستقبل على المحور الإنتخابي في البلدة.
المرحلة السادسة- مرحلة الزّواج: هذه هي المرحلة الأهم في حياة الشاب العربي، المرحلة التي يضمن بها إستمرار نظام الخارطة. في هذه المرحلة يعطونك مهلة زمنية أو جيل أقصاه 30 سنة عليك أن تجد شريكة حياتك التي تختارها عمّتك كي تتزوجها وتبدأ حياتك، وإن لم تفعل فها أنت تنحرف عن الخريطة بأهم مراجلها ونتيجته فقدان الكثير من المميزات التي يحظى بها المتزوّج بنظام العائلة، وهناك صفات يجب أن تميّز تلك التي تختارها عمّتك، يجب أن تكون عربيّة، تعرف الطّبخ، وتنظيف المنزل وما الى ذلك.
المرحلة السابعة- الأولاد والأحفاد: بعد هذه المرحلة عليك أن تأتي الى هذا العالم بالمزيد من الأطفال وتعلّمهم كيف يمشون بمسار هذه الخريطة ليعلّموا احفادك بعد ذلك. وإيّاك ثم إيّاك أن تنحرف عن هذا المسار.
Share/Bookmark