الخميس، 21 يناير 2010

إمتحان

يحاور الكتاب لاعنا أم الإمتحانات والذي خلقها للمرة الواحد والعشرين، يلعن اللحظة التي قرر بها دخول الجامعة مفتقدا ذلك الضجر السطحي، حين كان ينظر الى الحائط الأبيض نائما رأسا على عقب على سريره الخاص في منزله الخاص، يفكّر عما سيفعل في حياته ؟
يفتقد لك الوقت الذي كانت جلّ مصائبه اليومية تقتصر على خسارة فريق كرة القدم هذا أو ذاك، أو هيجان البحر الذي كان قرر قبل يوم أن يقصده للسباحة.
يتسائل من على أوراق الإمتحانات عن سبب تعليمه، فكل من يتعلم تنحصر حياته في العمل، حتى يبات ينسى حياته الشخصية وتتحول حياته الى حياة عمل، كالة تستفيق فتعمل فتنام.
فيصمت لبرهة، ويعود ليركز في أوراق الرياضيات المبعثرة في الغرفة ..
Share/Bookmark