tag:blogger.com,1999:blog-67485144229516170002024-03-26T23:38:00.434-07:00مدوّنة أبو الجُببتمنى تقرأ/ي موضوع واحد عالأقل..Unknownnoreply@blogger.comBlogger120125tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-55047898934350356002015-09-16T05:47:00.002-07:002015-09-16T05:47:30.196-07:00في إشي مات فينا من فترة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لم أكتب هنا منذ فترة. لم أثقل كاهلي في السنة الأخيرة بالتظاهر ولو على هامش الرّصيف حيث يقف مخاتير بلادي ومعهم من يريد أن يشارك موضوع المظاهرة معنويّا. "لقد كنت مشغولا بمشاغل حياتي اليوميّة الشّخصيّة" أبرّر أحيانا، وفي أحيان أخرى أبرّر "ستتصرّف حتمية التاريخ إن شاركت أو لم أشارك". وضعت كل الحجج الممكنة لأتهرب من مسؤوليتي، ولكنّي لم أفضح عن السّبب الحقيقي - شيء بداخلي كان قد مات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
**</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لقد كبرت بين أصدقاء عاشوا السّياسة الصّعبة بأدق تفاصيلها، فحاولوا تطبيقها على أرض الواقع. لقد كبرت بين رفاق تظاهروا يوميّا تحت الشّمس وتحت المطر لنصرة أسير قرّر كسر قيد السّجان، ورفاق في مكان اخر قرّروا أن تتحوّل دارهم - منذ فترة عندما كنت صغيرا - الى كومونا تشكّل بيتا لأكثر مّما تتّسع فعليا. هناك كنّا نشعر بالأمان، هناك كنّا نعرف كيف يكون المزاح المضحك حقّا لا مزاح المجاملة. مرّت الأيّام - وشيء بداخلنا كان قد مات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
** </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
"السّياسة بتطعميش خبز"، هذا ما كان يردّده كبار الحيّ دوما عندما كنت أحاول أن أنقل ما تعلمت بعيدا عن البلد الى البلد، فتارة أرسم الجرافيتي على جدران البلد، وتارة أخرى أعلق بعض المناشير على مبنى البريد في أول البلد. أذكر أن يوما أن قرّرنا التظاهر رمزيّا نصرة لغزّة فلم نكن سوى أربعة أو خمسة أشخاص، أضئنا الشّموع وتضامن معنا العمّال بزامور هنا وزامور هناك. كنّت مؤمنا أنّني أستطيع ورفاقي أن نقلب الدّنيا رأسا على عقب، في قريتي الصّغيرة كما في حيفا ويافا. ولكنّ شيئا بداخلنا كان قد مات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
**</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لا أذكر متى كان اليوم الّذي سقطت فيه أنا تحديدا، فقرّرت أن أكرس نفسي لحياتي الشّخصيّة أكثر. ربما كان ذلك بعد انتخابات الكنيست الأخيرة، عندما فشلنا فشلنا ذريعا ونجح التّيار الاخر بفرض خطابه على عامّة الشّعب - خطاب الأقلّيات - خطاب المواطنة والحقوق (أو خطاب أوسلو الجديد). بعد نجاحهم في الإنتخابات مات شيء بداخلي، وبداخل الكثيرين الّذين منهم من استسلم وانضمّ الى التّيار الاخر ومنهم من قرّر مثلي أن يترك كل شيء، ينتقل الى مرحلة الإنكار السياسي المستمر ويعزّي نفسه بحتميّة التاريخ. أنكرت كلّ شيء حينها، وبدأت أنتقل من تلك البيئة المريحة التي اتقن المراوغة فيها - بيئة السّياسة - الى فقاعات أخرى وقتلت بداخلي ما كان قد مات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
**</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
صارت نقاشات السياسة الّتي كانت تنفخ بي الأمل تتحول رويدا رويدا الى موضوع مملّ، لا فائدة منه. بدّلت الألحان المتقنة الحديثة صوت الشّيخ إمام الضبابي وما عادت أغاني زياد السياسة سوى أغاني أسمعها في المنزل وحيدا بعيدا عن ضجيج الشّارع. بين كلّ حين وحين أرى رفاقي وأصدقائي وحيدين كلّ منهم مثلي يبحث عن ذاته، يبدّل الفقاعات علّه يجد فقاعة تشبه فقاعتنا الجميلة. شيء بداخلنا جميعا كان قد مات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
**<br />كانت الوحدة السّياسية تزداد وتزداد كلّما صارت التّغييرات السياسية في محيطنا أسرع وأسرع - حتّى رأيت صديقي عايد يكتب على الفيسبوك عن خيبة الأمل منّا جميعا - يعيش ذات البلبلة الّتي أعيش كلّ ما قرأت خبرا جديدا في مواقع الإنترنت. أردت أن أكتب الكثير الكثير ولكنّي اكتفيت بالتعقيب: "في إشي مات فينا من فترة".</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-54938242293078669172014-09-14T02:44:00.000-07:002014-09-14T02:57:22.489-07:00لماذا أدعم الإستقلال الأسكوتلندي عن بريطانيا في الأيام القريبة ؟<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
بعد أربعة أيام (من اليوم الأحد 14/09/2014) سيتم التصويت على استفتاء إستقلال اسكوتلندا عن بريطانيا. نظرا لتخاذل القنوات الإعلامية التي تكاد لا تغطّي الموضوع بسبب الهيمنة الغربية على بعضها، والهيمنة القومية العربية والإسلامية العمياء على بعضها الاخر نادني الحس الأمّمي لأكتب عن الموضوع وأسلّط عليه ولو القليل من الأضواء في محيطنا العربي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
بعكس الإعتقاد السّائد فإن اسكوتلندا ليست دولة مستقلّة وهي تابعه بشكل أو اخر ولظروف تاريخيّة لهيمنة الدولة الإنجليزية. في الصّحف يسمّون يعرفّون العلاقة البريطانية السكوتلندية ب "الإتحاد" (unity) ولكن إن اتخذنا مجمل الظروف التاريخية، موازين القوى وأسس التعامل بين البلدين نقطة إرتكاز لبحثنا لتجلّى لنا بوضوح إستعمار إقتصادي، إجتماعي ثقافي على معظم فنايا الحياة في اسكوتلندا.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
هناك <a href="http://geography.about.com/cs/politicalgeog/a/statenation.htm">ثمانية شروط متعارف عليها </a>على الدولة أن تستوفيها كي تدخل حيّز الإستقلال، إن اسكوتلندا تكاد لا تستوف جميعها وذلك بالأساس نظرا للإستعمار البريطاني في أراضيها.سنعرض هنا الشّروط الثمانية باختصار.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
1<b>. هل لاسكوتلندا مساحة كافية وحدود معرّفة ؟ </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b> </b>تمتد اسكوتلندا على مساحة 78133 كيلومترا مرّبعا، وحدودها معرّفة واضحة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>2. هل تعيش هناك مجموعة سكّانية تاريخية بشكل استمراري ؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
يعيش في اسكوتلندا أكثر من خمسة ملايين من السّكان التاريخيّين.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b> </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>3. هل لاسكوتلندا اقتصاد مستقل ؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
رغم وجود حركة إقتصادية ومناخ اقتصادي مستقر في اسكوتلندا يمنع البرلمان الاسكوتلندي من تنظيم ورقابة التجارة الدّاخلية والخارجيّة الاسكوتلندية حيث أعطي هذا الإمتياز حسب أسس "الإتحاد" البريطاني الاسكوتلندي لبريطانيا (والّذي يؤثر سياسيا، إجتماعيا مباشرة على مجموعة السّكان الأسكوتلندية). بالمقابل منح "الإتحاد" البريطاني الاسكوتلندي بعض الصلاحيات الإقتصادية الهامشية للبرلمان الاسكوتلندي بمواضيع الطّاقة، التجارة، الصّناعة وما الى ذلك.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن المصرف الوطني الاسكوتلندي لا يتمتّع بعملة مستقلة (فقد أجبر تاريخيا على استعمال وطباعة الباوند البريطاني) ليتحول من أهم الأدوات الإقتصادية لصيانة وحفظ الإقتصاد الاسكوتلندي ومستوى المعيشة الاسكوتلندي الى وكيل واداة بيد المصرف البريطاني الهادف لحفظ الإقتصاد البريطاني والمواطنين البريطانيّين.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>4. هل تمتلك الدولة القدرة على الهندسة الإجتماعية كالسيطرة على المنهاج التعليمي مثلا ؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن المقدرة على التّحكم بالمنهاج التعليمي والعمل الإجتماعي من صلاحيات منحت من قبل البرلمان البريطاني لنظيره (أو ابنه) الاسكوتلندي. بالمقابل، خدمات أساسية أخرى كالتأمين الإجتماعي بقيت في يد المملكة البريطانية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b> </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>5. هل تتحكم الدولة الاسكوتلندية بالمواصلات والموانئ ؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b> </b>منح البرلمان البريطاني بعض الصلاحيات كالتّحكم بشبكات الشّوارع، الموانئ والطرق للبرلمان الاسكوتلندي. مع ذلك بقيت سلطات مواصلات أساسية أخرى في حدود المناطق الاسكوتلندية كالسكك الحديدية ورقابات الأمن بيد البرلمان البريطاني.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
يجوز التشديد أن من أعطى الصلاحية في البندين الأخيرين للتحكم بالمواصلات وبعض نواحي الهندسة الإجتماعية للبرلمان الاسكوتلندي هو البرلمان البريطاني، ونظرا للهيمنة البريطانية الحالية يستطيع البرلمان البريطاني إعادة هذه الصلاحيات لجعبته ما يعني أن هذه الصلاحيات بريطانيا والبرلمان الاسكوتلندي ما هو الا وكيل بحيّز من الحكم الذاتي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>6. هل للمجموعة الاسكوتلندية سيادة على أراضيها ؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قطعا لا، فالمملكة البريطانية تتحكم بمعظم نواح الحياة الأسكوتلندية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>7. هل لاسكوتلندا إعتراف دولي ؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ان اسكوتلندا لا تحظى باعتراف دولي من دول العالم، وهي لا تمتلك سفارات في دول مستقلّة أخرى.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b> </b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
سيجري في الأيام القريبة إستفتاء في اسكوتلندا حول انفصالها التام عن بريطانيا وتحولها الى دولة مستقلة. يتكون معسكر ال "نعم" والمطالب بالإستقلال من قوى قومية ويسارية. يحظى هذا المعسكر بأغلبية بسيطة (51%-52%) بحسب الإستطلاعات الموضوعيّة. إن الادعاءات الأساسية لهذا المعسكر ترتكز على مقاومة الهيمنة البريطانية التي تعمل لصالح المواطن البريطاني لا الاسكتلندي والسعي نحو الإستقلال والحرية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
يؤمن معسكر ال "نعم" بأن مصلحة المواطن الاسكوتلندي تكمن بسيطرته على السلطات التنفيذية والتشريعيه في مناطق نفوذه، واستقلاله باختيار حكوماته وقياداته بعيدا عن التدخل البريطاني بدعم مندوبيه هناك وتثبيت سيطرته.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كما ويؤمن معسكر ال "نعم" أن الإستقلال سيؤدي الى تقوية الإقتصاد الاسكوتلندي عبر التحكم بثروات النفط المتواجد في مناطق نفوذه في بحر الشمال بدلا من الهيمنة البريطانية الحالية على وارداتها.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن الحجج الأساسية لمعسكر ال "لا" والمطالب بابقاء الهيمنة البريطانية في اسكوتلندا يرتكز أساسا كباقي المعسكرات الرّجعية عبر التاريخ على رؤوس أموال محلية مستفيدة سياسيا ومادّيا من الوجود البريطاني في أراضيها. </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
يحظى هذا المعسكر بدعم ليس بالقليل من الاسكوتلنديّين (48%-49%) لاستعماله الترهيب من اللاوضوح الإقتصادي الإجتماعي في حال الإستقلال عن بريطانيا مستفيدا بذلك من وعي العبد والسّيد الّذي زرعته الأجهزة البريطانيّة في عقول شريحة كبيرة من الأسكوتلنديين في عشرات سنوات سيطرتها.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن ادعاءات هذا المعسكر تعتمد عموما على حجج غير مقنعه بادعائة مثلا أن تكلفة الدولة البريطانية أعلى من وارداتها متجاهلا بذلك أنه بعد الإستقلال ستصبح واردات إقتصادية أساسية في اسكوتلندا ملكا للاسكوتلنديية لا البريطانيين ما سيضاعف الأرباح.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
رغم الإدعائات الضعيفة لهذا المعسكر، تقوم الأجهزة البريطانيّة، مخابراتها وقنواتها الإعلامية بدعمه بطرق غير مباشرة. كما وتساهم في تقوية هذا المعسكر الشّركات البريطانيّة التي تهيمن على السّوق الاسكوتلندي بالتهديد والوعيد، فقد هدّدت مؤخرا مثلا ثمانية شرك هاتفيّة بريطانية تحتكر العمل في مجالها في اسكوتلندا أنه في حال استقلالها ستقوم بسحب فعالياتها الإقتصادية من اسكوتلندا ورفع التسعيرات بشكل كبير.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>ملاحظة بدون علاقة:</b> زهقت وأنا أكتب وشكله مقلل مروه أنقح الموضوع، شدوا همتكو وفوتوا دوروا بجوجل، أو عالمواقع التالية عشان تعرفوا أكثر عن الموضوع، وأذا إنتو صحافيين ومدونين أو مفسبكين (من فيسبوك) إكتبوا عن الموضوع شوي، مهني ليل نهار دابكين يتضامنوا معنا، خلينا نتضامن معهن شوي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
http://www.independentscotland.org </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
http://geography.about.com/od/politicalgeography/a/scotlandnot.htm<br />
http://www.snp.org/</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-65942397221444401702014-07-20T09:00:00.002-07:002014-07-20T09:00:59.955-07:00مجزرة الشجاعيّة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl;">
لن أكتب شيئا عنها. فهي أقدس من أن تختصر بالكلمات.</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-23795547001084350272014-05-16T03:59:00.000-07:002014-05-17T05:21:59.152-07:00عن الهامش والعام في الحركات الطّلابيّة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
في إحدى محاضرات الجامعة قبل سنة أو سنتين أراد المحاضر أن يشرح لنا مبدأ الإستمرارية (Continuity) وأهميّة الهامش (Margin)، فافتتح محاضرته بقصّة تعود الى الحرب العالميّة الثّانية عندما رفض أحد الطّيارين الإنجليز المشاركة في الغارة الجويّة الأولى على ألمانيا خوفا على حياته من الخبرة الجويّة للطّيران النّازي. توجّه الطيّار الى القائد وحاول اقناعه قائلا: "إن لم أشارك فسيكون التأثير هامشيّا للسرب الملكيّ المهاجم لأنّ طائرة واحدة فقط ستنقص من سرب عديده مئات من الطّائرات، أما بالنّسبة لي: فسأضمن حياتي"، فأجابه القائد: "لو استخدم جميع الطّيارين هذه الحجّة لكان تحوّل الهامش الى القاعدة ولم يكن أي طيار سيقلع بطائرته للدفاع عن الوطن وستكون الهزيمة من نصيبنا ونصيب الوطن". كذلك هو الأمر بالنسبة للخطّ المستقيم، رغم أنه يتكون من عدد لا نهائي من النقاط فان فقدانه لأيّة نقطة على امتداده ستفقده ميزة الإستمراريه وهي الميزة التي تجعله خطاً وبالتالي لن يعود بالامكان تعريفه على أنه خطّ مستقيم.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
هذا الأسبوع قرّرت لجنة الطّاعة في جامعة حيفا أن<a href="http://www.bokra.net/Articles/1252478/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A7:_%D8%A5%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF_%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82_%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%88%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9_%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8_%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9.html"> تجمّد تعليم طالبين فلسطينّين</a> (أحمد مصالحة من أبناء البلد وطارق ياسين من الجبهة الطّلابية) لأنهما بحسب إدعائها <a href="http://www.sonara.net/full/197810/%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84_66_%D9%84%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A7">أصرّا على إحياء ذكرى نكبتنا</a> رغم منع الجامعة لأيّ مظاهر للحزن الجماعي داخل حرمها. لم يكن الإحتجاج عنيفا أو مخلّا بالنّظام أو معيقا لتعليم الطّلاب الّذين لم يشاركوا في الفعالية، بل كان فعالية احتجاجية خارج بنايات الجامعة عزف خلالها بعض الطّلاب الموسيقى بينما وضع آخرون الأشرطة السوداء على أفواههم للاشارة الى سياسة كم الأفواه من قبل الجامعة. في موازاة ذلك تمّ على مدخل الجامعة اعتقال أبو أسعد محمدّ كناعنة الأمين عام السّابق لحركة أبناء البلد بينما زجّت إدارة الجامعة بقوّات من وحدات قمع الاحتجاجات والخيالة المدججين بالأسلحة التابعة للشّرطة لينتشروا في ساحات الجامعة ليتحول ما كان مفروضاً أن يكون حرماً جامعياً الى ثكنة عسكريّة تتوعّد وتهدّد طلّاب الجامعة بالضّرب المبرح أوالاعتقال.<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-rj6MfXsCLFs/U3XwFouFjdI/AAAAAAAAAKQ/xGU54MpoDck/s1600/tollab.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://1.bp.blogspot.com/-rj6MfXsCLFs/U3XwFouFjdI/AAAAAAAAAKQ/xGU54MpoDck/s1600/tollab.jpg" height="240" width="320" /></a></div>
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
قبل ذلك بنحو أسبوعين قامت سلطات جامعة القدس بالتضييق على فعاليات نظّمها التّجمع الطّلابي وهناك أيضا حيث دفعت بقوّات الشرطة الى داخل الحرم الجامعي ما أسفر عن<a href="http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=107715"> إعتقال ثلاثة طلّاب</a> (خليل غرّة، مجد حمدان وفرح بيادسة من التّجمع الطّلابي). كما تمّت محاولة في الاونة الأخيرة لتجميد عمل كتلة التّجمع في جامعة القدس لكن سلطات الجامعة تراجعت عن هذا القرار بعد شروعها بتنفيذه بعد أن تعرضت للضّغط اثر انطلاق حملات عالمية ومحليّة لمواجهته.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
وحتى في جامعة تل أبيب التي كانت الأكثر تساهلا نسبة بأخواتها فيما يتعلق بهامش الحرية الممنوح للطلاب العرب لاحياء المناسبات الوطنية واقامة الفعاليات السياسية والاحتجاجية، فقد بدأت إدارة الجامعة تدريجيّا بالتضييق على الطلاب العرب والرضوخ لمطالب اليمين الفاشي بممارسة سياسة القبضة الحديدية مع الطلاب العرب. برز هذا التغيير في سياسة الجامعة مؤخرا حين<a href="http://www.sonara.net/full/194110/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%AA%D9%84_%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%B9_%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%86%D8%A9"> تمّ منع إحياء فعاليّة لذكرى يوم الأرض</a> نظّمتها كتلتا الجبهة الطلابية وأبناء البلد، ولكن كما هو معلوم فانه رغم المنع تمّ <a href="http://www.sonara.net/full/194253/%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%AA%D9%84_%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A8">تنظيم وقفة إحتجاجيّة ضدّ سياسة كم الأفواه</a> خارج الحرم الجامعي على صيحات اليمين الصهيوني التي بقيت خافتة أمام هتافات المئات من الطلاب العرب. الذّريعة التي رددتها جامعة تل أبيب حينها في وسائل الإعلام والشّبكات الإجتماعيّة هي أن ذلك القرار جاء نتيجة <a href="http://www.sonara.net/full/194082/%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%AA%D9%84_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%AD">لضغط كتل العرق اليهودي اليمينيّة</a> لإلغاء الفعالية بحجّة استضافة الفعالية لأبو أسعد محمد كناعنة أمين عام أبناء البلد سابقا والّذي اتّهم وسجن أمنيّا في المحاكم الإسرائيليّة، ولكنّ مجمل ما يحدث في الفترة الأخيرة في الجامعات الاسرائيلية قد يتكون مؤشّرا لتدخّل أجهزة الدّولة لتغيير قواعد اللعبة في التعامل مع الطلاب الفلسطينيّين في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
كما أن مجد، خليل وفرح اعتقلوا لتلقين كل الحركات الطلابية الفلسطينّيّة درسا دون حصر الأمر بنشطاء التّجمع الطلابي فقط، فإنّ تجميد تعليم أحمد وطارق جاء هو كذلك لتلقين جميع الطلاب العرب وحركاتهم السياسية درسا مشابهاً لا يقتصر على نشطاء الجبهة وأبناء البلد فقط. لذلك فأمام هذا المشروع السلطوي الذي لا يستثني أحدا علينا أن نتوحّد خطواتنا لصدّه وصد الممارسات المجحفة بحقّ طلّابنا، والا فاننا سنخسر القضية الجامعة كي لا يضيع الهامش الذي تتواجد فيه كل حركة. من الضّروري أن نختلف فيما بيننا على ما المسائل العقائدبة: على الموقف من الحركات الأصوليّة، على الاختلافات المتعلقة بقضيتنا الأولى، القضيّة الفلسطينية، وموقفنا من دول الخليج والرّجعيّة العربيّة، فالنقاش والاختلاف ضروري - رغم حدّته أحيانا - لتطوير خطابات كافّة الجهات. ولكن لا يقل أهمية أن نعرف كيف نتّحد في مواجهة الجهاز الإسرائيلي والكتل الطّلابية اليهودية الفاشية، دون أن نترك بعضنا ليخوض كل معاركه أمام تلك الجهات وحيداً فكل معركة كهذه هي هامش ان خسرناه سنخسر القضية العامة، وستكون الهزيمة من نصيبنا ونصيب الوطن.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
</div>
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/MtrpNZN_iqE" width="400"></iframe></div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-68060202943312973402014-04-28T05:45:00.002-07:002014-04-28T06:07:16.583-07:00الإنحراف عن السّياق<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
هناك ظاهرة لا أعلم إن طوّرها بعضٌ منّا فقط - نحن الفلسطينيّين في احتلال 48 - أم أنّها ظاهرة سيكولوجيّة معروفة لدى جميع الشّعوب الّتي عانت من الإضطهاد. بعضنا يحبّ دائما أن يثبت للمحتل والعالم أنّه إنسان إنسانيّ (أضرب #@! إنسان إنساني، وكإنه ممكن الإنسان ما يكون إنساني). هذه الإنسانية المفرطة كثيرا ما تخرجنا عن السّياق وعن الزّمان والمكان للأحداث فنقارن مقارنات مغلوطة ونخلط الحابل بالنّابل.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
اليوم، وفي تاريخ وساعة حددتهما دولة الإحتلال دقّ ناقوس الحزن (أو كما أحبّ أن أسميه "الزّامور" - كزامور السّيارة في أزمة سير عميقة أو زامور مشجّعي منتخب البرازيل في المونديال). ناقوس قد يبدو لأولّ وهلة أنّه يرمز الى مأساة المحرقة والامها وقد يتّضح لاحقا إذا أمعنّا النّظر من عدسة المضّطهَد أنّه مدماك اخر في صراعات القوى بينه وبين المضطّهِد.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
إنّ المحرقة - كما علّمونا في المنهاج الإسرائيلي والّذي فرض علينا by the way - هي جريمة بشعة ارتكبت بحق الإنسانية، وإن كانت الحقائق التّاريخية المنسوبة لتلك الفترة صحيحة (ومعظم الظّن أن غالبية تلك الحقائق صحيحة) فلا أعتقد أنّ هناك إنسان على وجه الكرة الأرضية يستطيع تجاهل الألم الجماعي الذي نتج عنها.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
إذا، رغم أنّ المحرقة لم تطل العرب (بما في ذلك اليهود) الّذين عاشوا في المشرق لكنّ ألمها هو ألم حقيقي - من نوع الألم الّذي نحبّ نحن الفلسطينيّين في احتلال 48 أن نثبت للعالم وللمحتل إنسانيتنا من خلاله. هذا الألم من نوع الالام الماضية الّتي قد يفرح لتماهينا معها الطّرف الاخر أكثر من الام أخرى أكثر حساسيّة كألم التطهير العرقي في النّكبة مثلا.<br />
<br />
يخطئ من يظنّ أنّ دوافع الدولة في دقّ الناقوس إنسانية. إنّ خطّة فرض إحياء ذكرى محرقة اليهود الأوروبيين عبر الإكراه القانوني في دولة الإحتلال (متجاهلين بسخافة الضحايا الغجر، اصحاب الإحتياجات الخاصّة والمثليّين مّمن تاذوا منها) يقابله من طرف اخر فرض قانونيّ جنائيّ لمنع إحياء الام الفلسطينيين المتجسّده أولّا واخرا بالنّكبة. هذه المقابلة هي صيغة أخرى لمحاولات المستعمر تزوير التاريخ وتبرير أهدافه الكولونيالية الشجعه عبر حجج أخلاقيّة مشوّهه.<br />
<br />
يقول <a href="http://en.wikipedia.org/wiki/Avraham_Shalom">أبراهام شالوم</a> رئيس جهاز الشّين بيت الإسرائيلي سابقا في مقابلة أجراها معه درور مورا في كتاب <a href="http://en.wikipedia.org/wiki/The_Gatekeepers_(film)">"حرّاس العتبة"</a> حول المحرقة وهو النّسخة المطولة لفيلم بذات العنوان: "يتعاملون معك هناك (أي في أوروبا في فترة المحرقة) طوال الوقت كمخلوق دنيوي. يذكّرني ذلك بما يحصل هنا.<br />
إنه ليس مطابقا ولكنّه شبيها. يتعاملون مع العرب كمواطني درجةٍ ثانيةٍ. أن تكون عربيّا هنا يختلف عن أن تكون كاثوليكيّا في إنجلترا مثلا، والذين يعتبرون أقلية كذلك. إن كانت لدي قدرة الإختيار على أن أكون يهوديّا هنا أو عربيّا، لكنت فضّلت ألّا أكون عربيّا".</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br />
إذا بالرغم من أنّ اسقاطات وألم النكّبة يشبهان الى حدّ كبير نظيريهما في المحرقة بحدّ تعبير أبراهام شالوم الّذي يمثّل أكثر أذرع المؤسّسات السلطوية وحشيّة إلّا أنّ المؤّسسة الإسرائيلية تتجاهل الألم الأوّل وتشجّع الاخر وكأنّ الام الإنسانية يمكن أن تقسّم لالام أخلاقيّة وأخرى غير شرعيّة. كما أنّ تفضيل ألم اليهودي الأوروبي على الام عالميّة أخرى (الام مجزرة الأتراك بالأرمن مثلا) إنّما يكرّس فكرة يهودية الدّولة الّتي تلغي وتنقض وجودي وتاريخي الفلسطيني في فلسطين التّاريخيّة.<br />
<br />
إنّ الوقوف على ناقوس الحزن هو خضوع لهيمنة الإحتلال عبر إلزامه قاطنيه ومحتلّيه (من هم تحت الإحتلال) باحياء ألم من اختياره، وفي زمان، مكان ومدّة هو اختارهما كذلك. هذه الهيمنة تخرج الالم من حيّز الانسانية وتدخله مساحة صراعات القوى بين المضطهِد والمضطهَد - فيتحول التماهي من قضية انسانية الى قضية غير اخلاقيّه تكرّس علاقات القوى وتكرّس استعباد السّيد للعبد.<br />
<br />
<i>والان، سيّداتي وانساتي سادتي،<br />نترككم مع فيديو ساخر ردّا على فكرة الإكراه القانوني للوقوف على الزّامور</i><br />
<div style="text-align: center;">
<i><br /></i></div>
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/VbLya_p4kvY" width="420"></iframe><br />
<div>
<br /></div>
<i><br /></i></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-35693414425075901692014-04-13T15:53:00.000-07:002014-04-14T04:25:52.752-07:00#الحرية_لمجد<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
نحن الفلسطينيون الواقعون في مناطق احتلال 48 نحبّ أن نلوم الإحتلال في كلّ شيء. حياتنا معقّدة وتفيض بالمفارقات - حتّى اسمنا يحتاج لستّة كلمات معقّدة للفظه. وأنا ولأنني أنتمي الى هذه المجموعة المشبعه بالتعقيدات أحبّ أن ألوم الإحتلال. لم يبقِ الإحتلال للّغة العربية في منهاجنا المدرسيّ سوى بضع أساتذة كبار في السّن بعضهم توفيّ والبعض الاخر تقاعد، وقد تسنّى لي أن أتعلم مع "الأستاذ يوسف"، وهو واحد من ذلك الجيل الّذي اختار التعليم لحبّه للعربيّة بعكس الأساتذة الحداثيّين\الحديثين الّذين يختارون العربية لقلّة الاحتمالات عندما تكون علاماتك في القاع.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
كان يحبّ "الأستاذ يوسف" أن يستطرد في الحديث وكان كثيرا ما يترك موضوع الدّرس وينتقل الى ذكريات شبابه. خبرّنا عن الحبّ قائلا يوما: "الحبّ في جيلكم يا أبنائي بات سهلا، ولذا فهو يموت ببطئ يوما بعد يوم. عندما كنت شابّا، كان الحبّ صعبا وقد كنّا نحبّ سرّا، أمّا في جيلكم فصار الحبّ علنيّا أمام الجميع: في أروقة المدرسة ومحطّات الباص".</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
نحن نحبّ بيروت سرّا، نحبّها حبّا صعبا، حبّا جميلا. في كلّ مناسبة نحبّ بيروت من جديد. نحبّها في أغاني فيروز وخالد الهبر. نحبّها في خطابات السّيد وبرامج التلفاز. نحبّها لطائفيتّها ولكثرة أقنعتها. </div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
وفي أعماق الليل، نستلقي، نجرّد الحبّ من برائته كما يفعل العاشقون، ونعرّي بيروت من ملابسها قطعة قطعة - نتخيّل الفقر، نتخيّل ناطحات السّحاب الحريريّة الّتي تهجّر فقيرا اخر مع كلّ شبّاك زجاجيّ جديد يبنى، نتخيّل كيف تتحول معاكسة بسيطة الى حرب البسوس لأنّ الشّاب، أو الشّابه ولدت للدين الخطأ أو في الحارة الخطأ.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
يحبّ مجد أن يكتب، وهو بارع جدّا في الكتابة. بات مجد مؤخرّا يكتب في مدوّنته الألغاز - ربّما رسائل مشفّرة بالإستعارات والذكريات لشخصيّة سيفهمها هما الإثنين فقط - أو هي كثرة الإستعارات الّتي يشرح بها الكاتب عدميّة الحياة أحيانا. يحبّ مجد المظاهرات، يحبّ تحديدا أن يهتف شعارات كان ترعرع عليها عندما كانوا يأخذونه للمظاهرات في صغره. يحبّ أصدقائه ونقاشاته معهم اخر الّيل في حانات حيفا.<br />
أحبّ مجد بيروت سرّا كما أحببناها جميعا. أحبّ مجد بيروت حبّا صعبا، كما أحببناها جميعا. أحبّ مجد بيروت حبّا جميلا بريئا قذرا - كما أحببناها جميعا. ولأنّ مجد أحبّ بيروت قرّر الإحتلال أن يعاقبه كما عاقب "الأستاذ يوسف" فجعل جيلا كاملا لا يفرّق بين المجرور والمنصوب.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
صراحة، لا أعلم الى أين ستأخذني الكتابة. لا أعلم كيف أنهي التدوينة. هل أنهيها ككلّ قصص الحبّ السّري التراجيديّة أم أنهيها بالأمل الذي يخفق بأعماقي بثقة ويقول: بعد مجد هناك ألف مجد سيزور بيروت.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
إسّا المهم: قضيّة مجد هي قضيّتنا - أولا لإنه مجد منّا وفينا وصديقنا ورفيقنا. ثانيا لإنه مجد سجن عشانّا عشان الإحتلال قرر يعلمنا إحنا الدرس بمجد. ثالثا، لإنه كس إم الإحتلال.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://3.bp.blogspot.com/-W8icY3xSdiU/U0sTlHfE5HI/AAAAAAAAAJE/dcC-2jBUTEM/s1600/majd.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://3.bp.blogspot.com/-W8icY3xSdiU/U0sTlHfE5HI/AAAAAAAAAJE/dcC-2jBUTEM/s1600/majd.jpg" height="320" width="320" /></a></div>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
صورة لمجد مع أسد وسلام ومحبة وهيك. (هاي رسالة<br />
لالك مجد بعد م تطلع هاها) :) ترجع سالم مجد.</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-89513850087346180102014-03-30T04:09:00.000-07:002014-03-30T04:29:25.480-07:00تحليل مش على الهامش<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
منذ وقبل تأسيس إسرائيل اجتهدت المؤسّسة الصهيونية لأن توفّر - ونظرا للتطور الديموغرافي المصطنع السّريع للأستطيان في فلسطين - ما يحتاجه هذا الكيان من موارد ضرورية لاستمراره. إنعكس ذلك بمحاولاتها الدبلوماسيّة لتغيير الحدود التي رسمتها إتفاقية سايكس-بيكو لتشمل مصادر المياه شمال فلسطين وجنوب سوريا ولبنان (الليطاني، الحاصباني، اليرموك وجبل الشّيخ). </div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
فشلت المحاولات الدّبلوماسيّة قبل قيام دولة الإحتلال لتغيير الخارطة وجاء ذلك بالأساس بسبب الصّراع الداخلي لقوى الإستعمار حيث رفضت فرنسا التنازل عن المناطق الّتي كانت تحت سيطرتها. أدركت المؤسّسة الصهيونيّة القيمة الإستراتيجية لهذه الموارد وصرّحت بأكثر من مناسبة بأنّ توطين المهاجرين اليهود في فلسطين مصيره الفشل إن لم يعتمد على الإنتاج الصّناعي - والإنتاج الصّناعي مصيره الفشل إن لم تتمّ السيطرة على موارد المياه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في العقود الأخيرة ونظرا لميازين القوى التي سادت في الشّرق الأوسط وقواعد لعبة غربيّة وضعت على الطّاولة والتزم بها أطراف الصّراع في الحدود استطاعت إسرائيل أن تستغلّ بعض هذه الموارد بموافقة غير ماشرة لجيرانها في الشّمال.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تدرك إسرائيل اليوم أنّ تغيير قواعد اللعبة - خصوصا ومع تحرير الجنوب اللبناني والتّدخل المباشر لإسرائيل في الحرب على سوريا - من شأنه أن يغيّر القواعد ويحدّد تدفّق المياه الى إسرائيل (وهو سلاح أكثر ثقلا من المقاومة العسكرية المباشرة) ما قد يشلّ حركتها الإقتصادية ويضرب الحصانة\المناعة الإقتصادية الّتي تستمرّ إسرائيل بالتّباهي بها.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لذا، ونظرا للتصريحات الدائمة لإسرائيل بأنّ أهمية الموارد الإستراتيجية وأهمّها الماء هي برأس سلّم أولوياتها في سياستها الخارجيّة، ونظرا لبنية الحكم الإسرائيلي الذي يسيطر عليه أصحاب الشركات والمصانع التي ستضرب إن تغيّر تقسيم موارد المياه فلا يستبعد أن تتدخّل إسرائيل عسكريا في الأزمة السّورية في حال استمرت انتصارات الجيش السّوري لتستبق تغييرا محتملا في قواعد اللعبة قبل استعادة بناء الجيش السّوري.</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-5747009193666042812013-11-14T15:58:00.001-08:002013-11-14T15:58:07.602-08:00عن الإسرائيلي الفلسطيني والفلسطيني الإسرائيلي<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تكمن المشكلة عموما في الإسرائيليين الذين يعتقدون أنهم أكثر فلسطينيّة من الفلسطينيين أنفسهم، وفي الفلسطينيّين الّذين يعتقدون أنّهم أقلّ معاناة من شرائح أخرى تندرج تحت تعريف الإسرائيلي. لن أستعذر أحدا هنا ولن أحاول أن أجمّل مّما أقول، فالفلسطيني هو فقط الفلسطيني ولا يمكن أن ليهوديّ يغمره نهر الإمتيازات الإسرائيلي أن يصبح"منّا وفينا" - حتّى لو سمع جورج وسّوف أو اشترى سيّارة "سوبر لانسر".<br />
<br />
بحسب الرّفيق غسّان المطري: إن اليهود مدّعي اليساريّة يلعبون اللعبة تجسيدا "لشعورهم بالذنب"، أما الفلسطينيين فيدخلون المشهد وينتفضون لما يتعرّضون له من قسوة في ظلّ الاحتلال.<br />
<br />
صراحة، عندي مشكلة وجوديّة مع ظروف الوجود اليهودي في هذه الأرض ولا أخفيها عن أحد - ولكن تاريخنا وجدليّته (يلعن أبو هيك جدليّة) حتّمت علينا لبس قناع في الجامعة، في العمل وفي صندوق المرضى نخلعه عند عودتنا الى البيت والحارة.<br />
لا مشكلة لدي(حاليّا) مع مشهد الإسرائيلي الرّسمي في الحياة اليوم يوميّة - مشكلتي الأساسية مع اليهودي الّذي يدخل الى مساحتنا الشّخصية ويعمل على تغييرها من الدّاخل، ذلك اليهودي التي يأتي الى اجتماعاتنا ويطلب أن نتناقش في العبريّة كي يفهم أو يأتي الى مظاهراتنا ويحوّلها من ثورية الى سلمية تشفع حبّا وتاخي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="color: red;">نعست، بكمّل بعدين..</span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-74998057181508745512013-05-07T06:15:00.003-07:002013-05-11T18:54:21.344-07:00إنتفاضة بيافا - مشهد<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
مطر أيّار يأتيك مفاجئا - يا رفيق - دون سابق إنذار، لا سواد الغيوم يحذّرك ولا الضباب. في أيّار تمطر وحسب. هكذا حياة "الأعرج" بطل قصّتنا، كلّها مفاجئات.<br />
إذا زرتم يافا صدفة، وصعدتم بذلك الشّارع الصغيرمقابل برج السّاعة قاصدين المسرح من طريق "الجامع الكبير" ستفاجؤون بحميميّة غريبة كما تفاجأ "الأعرج" أوّل مرّة زار البلدة القديمة. سترون بيئة تختلف تماما عن المشهد الصّاخب في تل أبيب: أحجار قديمة للبنيان ومصانع الصّابون، أشجار جليليّة وعصافير تغزو عواميد الكهرباء. وإن قررتم صدفة أن تتوغّلوا أكثر الى الأزقّة الضّيقة حتما ستمرّون بجانب جامع اخر يشمخ أمام البحر وبعض الأديرة المسيحية هنا وهناك تجعلكم تبنون فقاعات لماضي يتقاسم فيه المسلم والمسيحيّ قسوة الحياة معا بعيدا عن طائفيّة اليوم.<br />
كلّ الأزقّة هناك تطلّ على شارع الميناء، حيث كانت تختبئ سفن الصّيادين بينه وبين كاسر الأمواج. من الصّعب أن تتعرف على ما تبقّى من ذكريات في الميناء تحديدا فقد تمّ محو معظمها بالمطاعم والمقاهي وقوارب اليهود الأغنياء. قال لي أبو جورج بحسرة يوما - وهو صيّاد يافيّ قديم ترك الصّيد منذ زمن طويل : "في الماضي يا بني، كانت القوارب من خشب والصّياديون من حديد، أما اليوم فالقوارب من حديد والصّيادون من خشب". أبو جورج تحدّى المحيط بقاربه الخشبيّ واعتزل الصّيد عندما أعطوه القارب الحديدي وأخذوا منه الميناء والسّمك.<br />
<br />
وقف الأعرج أعلى تلّة يافا القديمة، ينظر الى الى قوّات الشرطة تنزل من سيّاراتها مدجّجة بأسلحتها السّوداء. هذه المرّة لن يتراجع، فقد اتفق ورفاقه على التّصعيد. تذكّر طارق بن زياد عندما كان هو الاخر من الجهة الأخرى للبحر وحرق السّفن. وقف "الصّغير" - كان قصير القامة لحيته حمراء غير مكتملة - مخاطبا الشباب والفتيات في ساحة المسرح: <i>"يا رفاق، يا رفيقات - سكتنا كثير. إجا الوقت نفرجيهن إنو يا إحنا يا هنّي هون. بالنّاصرة ولّعت، بإم الفحم والمثلث ولّعت، حيفا، عكّا، سخنين وكل فلسطين.. واليوم بدنا نولّعها بيافا !!"</i>. قاطعه يونس - كان يونس أكبرهم سنّا: شابّ يافي أسمر أصلع ضخم ورشيق: <i>"ولا شوي شوي - خلينا نحسبها بعقل ومش عالطحمسه - هون عند السّرايا إحنا أعلى منهن، وهاي الأفضلية ممنوع نخسرها. في معنا عجال، خلي شبّين يولعوا عجال ويحطوا حجار عشان نسكّر الشوارع وما يجولنا بالسيارات - شارع ييفت ما تهحكلوا همّه الشباب اللي فوق هني بسكروه.. مين ييجي معي ؟".</i><br />
<br />
<br />
<br />
<div style="text-align: left;">
<i>البقيّة قد تأتي...</i></div>
</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-6786003424919729402013-03-23T14:31:00.000-07:002013-03-23T14:31:10.295-07:00أقوال مأثورة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
جليلنا مالك مثيل،<br />وترابك أغلى من الذّهب،<br />ما نرضى بالعيش الذّليل،<br />لو صرنا لجهنّم حطب.<br />**<br />نادى المنادي بالجليل<br />أرض العروبة للعرب</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
أرض العروبة للعرب<br />صهيوني شيّل وارحل</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-38616317067063330232013-03-13T06:38:00.002-07:002013-05-13T18:21:55.970-07:00شجرة جيلمان<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وحدها الأشجار القديمة</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تُخلّد جذور التّاريخ.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لا البنيان العالية</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
التي تموت بأوّل صراع حضارات</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ولا المؤرّخ طويل اللحية</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الذّي يشرب القهوة تحتها</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
فهو سيموت أيضا.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
**</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
الأشجار لا تسأل عن</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
حركة التّاريخ،<br />
ولا تتصارع فيما بينها</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لكتابة التّاريخ</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تحفره بهدوء على أغصانها،</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
بصمت خانق،</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وتعيش.<br />
<br />
ملاخظة : هذا ليس شعرا، هذا نثر مكبوس فيه كثير إنتر.</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-27153608674667017642013-02-26T09:26:00.003-08:002013-02-26T09:32:44.357-08:00صحيح الصّراحة بتجرح -لكنها بتفيد<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن شريحة الفلسطينيين القابعين تحت الإحتلال في عام 48 - أي نحن - نعاني التّناقضات كلّ يوم. أفكّر في ذلك الان وأنا أبحث عن لغة العربية - الفلسطينية في إعدادات الحاسوب، في مكتبة الحقوق في تل أبيب ولا أجدها، فأستعمل اللغة العربية السّعودية لأكتب (saudi arabia = arabic 101). أقع دائما ومن جديد في فخّ المفردات التي عليّ ستعمالها لأصف شريحتنا الفلسطينية دون أن أقلّل من انتمائي للقضية: الفلسطينيون القابعون تحت الإحتلال عام 48 ؟ عرب 48 ؟ فلسطينيو 48 ؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن شريحتنا تعيش شعورا مزمنا بالنقص حيث ينقسم هذا الشّعور بين شعور تجاه المستَعمِر الإسرائيلي الذي نريد أن نثبت له دائما أنّنا لسنا أقل منه إنجازا وحضارة وبين باقي شرائح الشّعب الفلسطيني الّذي نطمح لنثبت لها أنّّنا لا نقلّ ثورية وانتماءا للشعب الفلسطيني عنها.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
أشعر أحيانا أنّنا نتصرّف بطريقة مازوخيّة كي نغطّي على هذا الشّعور، فنحاسب أنفسنا على أخطاء لم نرتكبها ونعاقب أنفسنا على ظلم تاريخيّ لا علاقة لنا به.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
أحيانا، ولنثبت هذا التّناقض نتعامل مع أنفسنا وبلداتنا (عن غير قصد طبعا) كجزء عضوي من المؤسّسة الإسرائيلية مع أنّنا نعرف أنّنا لسنا كذلك. تجسّد ذلك مؤخّرا في نقاش قصيّة التّطبيع عندما زار الفنّان يزن الرّوسان وفرقته أوتوستراد مؤخّرا النّاصرة لإحياء عرض. إن قسما كبيرا من الشّريحة التي أنتمي لها شخصيا عارضت الموضوع بحجّة كونه تطبيعا. ولكن كيف يكون ذلك تطبيعا والنّاصرة فلسطينية ؟ وكيف يكون ذلك تطبيعا والفنّان أردني الجنسيّة والجمهور فلسطيني ؟ هل نحاسب يزن الرّوسان وأنفسنا على إخفاق المملكة الأردنية الهاشميّة عام 1994 ؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
فضّلت الصّمت حينها، ولم أبدي رأيي في الموضوع إلا عندما سألت مباشرة في نقاشات سلمى (قهوة في يافا) ومقاهي الجامعة وكنت أستمر بإعطاء الإجابات الضّبابية التّي تنتهي ب "سيبك - لم أقرر بعد ما موقفي".</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في صيف 2012 قامت فرقة مشروع ليلى بإحياء حفل في عمّان، شارك به العديد من اليهود الذين يعتبرون أنفسهم إسرائيليين ويطمحون لتحويل إسرائيل الى جسم طبيعي في الشّرق الأوسط (<a href="http://www.nrg.co.il/online/54/ART2/289/443.html">للمزيد من المعلومات إضغط هنا</a>). في الصّيف الماضي لم أتردّد حيث كان واضحا أن هذا التّوجه هو تطبيع دون أدنى شك فعارضته - وعارضت زيارة من يعتبر نفسه إسرائيليا لمشروع ليلى ويطمح للإندماج في ما سمّوه حينها "الجوّ الكوزمو سياسي" في حوض البحر المتوسّط.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إنّ الفرق بين الحالتين واضح وبديهي. ففي الأولى (أوتوستراد) كانت جميع الأطراف عربيّة. أما في الثّانية فقد كانت المعارضة على اشتراك الإسرائيليين الهادفين لصهر "دولتهم" في الشّرق الأوسط.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
حسب رأيي إن مشاركة فرق عربية في إحياء حفلات في بلدات عربيّة وبالتّنسيق مع أطراف عربية فقط لا تعتبر تطبيعا. إن مشاركة الفلسطينيين في احتلال 48 (وليس الإسرائيليين طبعا) بالجو الثّقافي العربي العام إن كان بحضور حفلات لفرق عربيّة، العرض في بلدات عربيّة أو حتّى إنشاء فرق جديدة عربيّة تحوي الفلسطينيين وغير الفلسطينيين (حلم صغير) لا تمتّ لصلة بالتّطبيع.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن المشاركة في الحيّز الثّقافي العربي العام هي بمثابة مناهضة لمحاولات الأسرلة المستمرة من قبل السّلطات الإسرائيلية. إنها بمثابة رسالة مفادها أنّنا لا نحتاج لمواردهم و برامج التّلفاز خاصّتهم لنطوّر ذاتنا ثقافيّا.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن هذا الاندماج بالجو الثّقافي العربي هو ما سيجعلنا نتخلّى عن التّطبيع الثّقافي الّذي نمارسه في في حيّز الثّقافة الإسرائيلية ونستمر بتبريره دائما ب "خصوصية عرب 48" لأنه سيفتح لنا الأبواب لجماهير جديدة، لعروض جديدة ولشرك إنتاج جديدة (رغم ما تحمله شرك الإنتاج من جدل). نعم، أنا أطمح لمسرح فلسطيني أردني بتمويل حر ومضمون حر يعرض في حيفا، عمّان، القاهرة ومجدل شمس. إذا كان هذا يعتبر تطبيعا فأنا مع التّطبيع.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إذا قمنا بقياس الأمر بميزان التّكلفة والفائدة فإن الفائدة دون شكّ من الإندماج الفلسطيني في الجو الثّقافي العربي العام سيزيد من انتمائنا لعروبتنا (القصد ليس بالمفهوم القومي المتعصّب) وسيساعدنا على تطوير خطابنا عبر الإستفادة من تجارب وفكر المجموعات العربية التي تحيطنا عوضا عن الإنغلاق.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
على فكرة: حتّى كتابة هذه الكلمات ما زلت أتردّد إن كان من المناسب نشرها. خايف أغير موقفي كمان مرة نظرا للشعور بالنّقص المذكور أعلاه.<br />
وشكرا لجوان صفدي الّلي فتّحلي عيوني وخلّاني أطحن راسي تفكير بعد ما <a href="http://diwanjowan.blogspot.co.il/2013/02/blog-post.html">كتب مقاله بمدونّته (إضغط للدخول الى مدوّنة جوان)</a>.</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-72235116287708749662013-02-21T03:28:00.002-08:002013-02-21T03:31:22.928-08:00ملاك - Angel<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
لم يكن موعدُ الصّيف قد حان بعد، أوراق الخريف توقفت عن التناثر وطبيعة الجليل وقفت واهنة محتارة لا تعرف كيف تلوّن غيومها.<br />
قُرعت أجراسُ الكنيسة وعلت من خلف جدران القاعة أصوات مزيج من الصّراخ حين والزّغاريد حين اخر. في قريتي، عندما يموت احد الشُّبّان يزيّنوه ويرقصون تخليدا ذكراه.<br />
<br />
وفي الجنازة، وقف الغرباء في أوّل صفوف محاولين جاهدين ان يقلّدوا الحزن، أما الاصدقاء فذّخنوا ما تبقّى في جيوبهم من سجائر بعيدا عن المشهد.<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/13895_10151545866910337_542631554_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="240" src="http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/13895_10151545866910337_542631554_n.jpg" width="320" /></a></div>
<div style="text-align: center;">
<b><span style="color: red; font-size: x-small;">Angel - أمجد 1987-2013</span></b></div>
<br />
كان أقرب الناس اليه يجلس عابسا مع المعزّين ووجهاء العائلة. وقف في وسط المشهد وهو الذي علّمه وأصدقاءه أن يكرهوا المشهد. في تلك اللحظة، فهم قصد السابقون بتساؤلهم المشؤوم: "لمن تُقرَعُ الأجراس" ؟<br />
<br />
مات إبن البلد الذي أحبّتهُ البلد - والذي ككلّ شابّ مات تاركا مستقبله بماضينا: لن تنساه البلد.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-33311949582039453712013-01-20T09:27:00.002-08:002013-01-20T09:48:07.573-08:00جامعة الدول العربية تطبّع مع إسرائيل<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
مذ قيامها قامت دولة إسرائيل باستقاء شرعيتها ككيان إستعماري في الشّرق الأوسط عبر حجّة الدمقراطية الزائفة، فأعطت العرب "حق" الصويت لتذهب به <a href="http://www.youtube.com/watch?v=99rmIa12HCU&list=UUgGiIzAjWDKyrBciWT6ItpA&index=1">الى المحافل الدولية</a> وتتباهى بأنها الدمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
فهم الفلسطينييون القابعون في احتلال 48 هذه اللعبة وباتت مقاطعة إنتخابات الكنيست الصهيوني شعبية حيث وصلت نسبة المقاطعة الى ما يقارب ال 50% (طبعا دون أن نشمل<a href="http://www.bokra.net/Articles/1194336/%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D9%88_%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D8%A8_%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86_%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%86_%D9%84%D9%8A%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%A7!.html"> تزوير النتائج</a> الذي سيجعل نسبة المقاطعة أعلى بدرجات).</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
رفض الفلسطينييون تشريع الكيان الإسرائيلي، رموزه وما لذلك من إسقاطات لشرعية إسرائيل عالميّا. كما ورفضوا التجزئة وشرذمة الشعب الفلسطيني التي يحاول هذا الكيان فرضها عليهم بتفكيكهم الى جماعات جغرافية وسياسية قائلين بصوت واضح: مصير الفلسطينيين واحد.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
إن نسبة المقاطعة المتصاعدة سنة بعد سنة تثير قلق إسرائيل وأعوانها ولذلك تحاول إسرائيل وأعوانها هذه الإنتخابات رفع نسبة التصويت لذى العرب لتغطي عورتها فقام الإعلام الإسرائيلي (<a href="http://www.haaretz.co.il/opinions/editorial-articles/1.1907059#.UPUe88gqCwg.facebook">صحيفة هارتس الصهيونية تحديدا</a>) بنشر مقالة باللغة العربية ولأول مرة مخاطبة بذلك العرب تدعوهم للتصويت بنبرة كولونيالية استعلائية تقتصر على الكذب وتشويه الحقائق. كما وقامت بإنشاء صناديق و"مراكز للدمقراطية" تنشر استطلاعات غير موضوعية بالمرّة وتحثّ العرب على التصويت - <a href="http://www.facebook.com/pages/%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7-%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D9%87%D9%86/271171936342111">كالمركز الإسرائيلي للدمقراطية وصندوق إبراهيم (كيرين أفراهام)</a>.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
في تاريخ 20.1.2012<a href="http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=97333"> قامت جامعة الدول العربية بنشر بيان</a> لها تدعو به فلسطينييو 48 الى المشاركة والتصويت بالإنتخابات وبذلك تساهم بالعمل ضد إنجازات حركة مقاطعة الإنتخابات الشعبية بمفهومها والتي تستقي قرارتها وشرعيتها من الشّعب أولا.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
ما زلت أحاول فهم السبب وراء هذا النّداء الّذي يعترض على قرارات الشّعب: قد يكون بسبب العلاقات الشّخصية لبعض الأحزاب العربية المشاركة بالإنتخابات ببعض الأنظمة الدكتاتورية العربية المهيمنة في تلك الجامعة. وقد يكون لتنسيق خفيّ بين إسرائيل وتلك الجامعة التي تدّعي أنها عربية ولكنّي أستبعد كلّ البعد أن يكون ذلك لحماقة اولئك الزّعماء القابعون في صالوناتهم.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
عبر هذا البيان تساهم جامعة الدّول العربية في ترسيخ وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وتعترف بشرعية الكنيست الإسرائيلي وحكومة الكيان الصهيوني التنفيذية وهيئته التشريعية. فتشرّع جميع قرارات العدوان والمجازر التي ارتكبت بحق شعبنا العربي عامّة والفلسطيني تحديدا خرجت من منبر الكنيست مستقية شرعيتها من التصويت الذي تدعي اليها جامعتنا\جامعتهم كما وتضرب أنجع اليات النضال الفلسطيني وهي مقاطعة الكيان والصهيونية محليّا واقليميا.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
ليس هذا فحسب، فجامعة الدول العربية في بيانها تعترف بدمقراطية إسرائيل رغم زيفها وتلغي مفهوم الإحتلال والتطهير العرقي لما حصل لنا في عام 1948 وتحوّل نضال الفلسطينيين الى صراع مواطنة لا احتلال في حيّز "الدمقراطية" الإسرائيلية.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
وقد يخطئ القارئ بالتحليل عند قرائة البيان ويعتقد أن للفلسطينيين إمكاينة للتأثير على مجاري الإنتخابات وقراراتها العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني. ننقض هذه الحقيقة بقانون يهودية الدولة، وهو قانون أساس في إسرائيل يحلّ محل دستورها حيث فسّرته محكمة العدل العليا في إسرائيل (وهي الهيئة المسؤولة عن تفسير القوانين) بثلاثة عوامل: رموز الدولة اليهودية، علاقة إسرائيل بيهود العالم (وتنكّرها للاجئين الفلسطينيين طبعا) والأغلبية اليهودية. ذلك يعني، أن الفلسطينييين داخل 48 وفي نطاق "الدولة" كانوا وسيبقون أقلية حسب القانون وقواعد اللعبة ولذلك لن يستطيعوا تمرير أو صدّ القوانين العنصرية حتّى لو صوّتوا جميعا. من السّهل إثبات ذلك عبر جميع القوانين العنصرية التي تم تمريرها على مرّ السنين رغم تواجد أعضاء الكنيست العرب، وبالمقابل فشل أعضاء الكنيست العرب بتمرير أي قانون (صفر قوانين) تمثّل مصلحة الفلسطينيين والعرب.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
ليس ذلك فحسب، فهذه الدعوة الى التصويت تساهم في شرذمة شعبنا الفلسطيني والعربي عامّة، وهنا المفارقة حيث أن هدف "الجامعة" هو تجميع العرب ولكنها بدعوتها هذه الى التصويت هي تطلب منّا - فلسطينيّي 48 - أن ننصهر في كيان نقيض لهويّتنا، طهّرنا عرقيا ويجبرنا في قواعد لعبة إنتخاباته بعدم المساس "بيهودية الدولة" فتجعلنا بدل أن نكون شعبا فلسطينيا واحدا جماعات متفرّقة سياسيا وجغرافيا.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
في بيانها تبدي جامعة الدول العربية قلقها من اعتلاء اليمين الصهيوني عرش الحكومة في الإنتخابات القادمة. أولا من يتابع الإنتخابات الإسرائيلية يعرف أن اعتلاء اليمين الصهيوني مؤكّد ويحظى بالأغلبية دون علاقة بتصويت الفلسطينيين. ثانيا، لا فرق بين يمين ويسار صهيوني - فالصهيونية حركة يمينية في طبيعتها وإن راجعت جامعة الدول العربية التاريخ لرأت بأم عينيها أن من قام بأبشع المجازر بحق شعبنا الفلسطيني كان اليسار الصهيوني لا اليمين.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن الجامعة العربية تشكّل خطرا على شعبنا ووحدته لاسيّما في ظل المواقف المشتركة المتتالية المتماشية مع مصلحة إسرائيل إقليميا ومحليّا.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
القدس عروس عروبتكم !!</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
فلماذا أدخلتم كل زناة الليل الى حجرتها</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وسحبتم كل خناجركم .. وتنافختم شرفاً</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وصرختم فيها ان تسكت صوناً للعرض</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
فما أشرفكم أولاد القحبة .. هل تسكت مغتصبة؟!</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-68595725327934321622013-01-11T19:01:00.002-08:002013-01-11T19:03:01.771-08:00الحركة الوطنيّة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://www.dumb.com/god/images/god.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="264" src="http://www.dumb.com/god/images/god.jpg" width="320" /></a></div>
<div style="text-align: center;">
<br /></div>
<br />
في البدء خلق الشّعب الحزب الشّيوعي،<br />
وقال الشّعب: لتكن أبناء البلد، فكانت أبناء البلد.<br />
وقالت أبناء البلد: ليكن تجمّع، فكان تجمّع - وماتت أبناء البلد.<br />
وقال الشّعب: لأكن أنا - فماتت جميع الأحزاب.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وفي اليوم السّابع استراح الشّعب في أرض الميعاد.<br />
<br />
- النّهاية -</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-52857633011884043062012-12-23T11:23:00.000-08:002012-12-23T15:24:34.927-08:00نبيل شعث يرثي شريكه الصّهيوني قائد الأركان الإسرائيلي السّابق \\ ترجمة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ترجمة لعامود نشره اليوم نبيل شعث في صحيفة<b><u> يديعوت أحرونوت</u></b> يرثي بها<b><u> أمنون ليفكين شاحاك</u></b>.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="color: red;"><b>نبيل شعث. سلام يا شريك.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="color: red;"><b><br /></b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<span style="color: red;"><b>عدوّي، صديقي</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
سيسأل الكثيرون: ما الّذي قد يدفع بفلسطيني لأن يرثي جنرالا إسرائيليّا ؟ والإجابة بسيطة للغاية: أمنون ليفكين شاحاك كان شريكيا بالسّلام، وبقي ملتزما بهذا المسار حتى يوم وفاته.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
التقيته في منزله قبل شهر. كان واهنا وهشّا حيث خرج لملاقاتي متّاكئًا على الرّكائز، ولكنّه صان ابتسامته التي عرفتها حسن المعرفه، وقال أنه مصرّ على البقاء حتى تحقيق السّلام. حملتني الذّكريات للقائنا الأول - في سنة 1993 في طابا، مصر.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وصلت طابا بعد القمّة الإسرائيلية الفلسطينية بالقاهرة برئاسة رابين وعرفات. اختارني عرفات كي أكون رئيسا للبعثة الفلسطينية، واختار رابين أمنون في الجهة المقابلة. تصافحنا. ابتسم وقال: "دكتور شعث، في بلادي أنت أكثر شهرة منّي، وأنت تفوقني مهارة بكتابة الخطابات. سأسعد إن إلقيت نظرة الخطاب الذي كتبت للإفتتاح الرسمي للمفاوضات". وفق هذا التواضع الصّادق إفتتحنا المفاوضات. مشينا على شواطئ طابا، ومعا كنّا موضوع الصّورة الشّهيرة: الجنرال والبروفيسور يقودون مفاوضات للسّلام.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عندما عدت الى القاهرة، تلّقيت شرحا حول الجنرال الّذي التقيت في طابا. قيل لي أنه شارك بالإجتياح الإسرائيلي، الذي قتل به بعض أعزّائي المقربين. كان هذا بمثابة صدمة حقيقية. كنّا أعداءا أثناء الحرب، وبات كلّ ذلك حينها قضيّة شخصية للغاية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قرّرت الإستقالة، ولكنّ عرفات عارض الخطوة وطلب منّي أن أتراجع عنه. صارحت أمنون حول شعوري في لقائنا التّالي، وكانت وردّني ب: "أنا أعرف أنه أمرا صعبا، ولكن لهذا بالضّبط نحن هنا. قتلنا واحدا الاخر بما فيه الكفاية،. حان وقت التّوقّف. أنا هنا كي أضمن حياتنا المشتركة بسلام بدولتين، واحدة بجانب الأخرى".</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قضينا ثمانية الأشهر التالية مع طواقمنا محاولين للمرة الحقيقيّة الأولى بتطبيق قرارات أوسلو. تعلّمنا أن نتعرّف واحدا على الاخر بتلك الفترة، وكان واضحا أن التزامه بالسّلام حقيقي وصادق. كان إبنا لجيلا ثالثا من <b style="text-decoration: underline;">الصّبّاريين</b> حيث عاش جدّه في صفد - وهناك ولدت أنا. كانت المفاوضات قاسية، مفصّل وأحيانا صعبا للغاية، ولكنّنا لم نهجر الطّريق. لم نتنازل. كنّا مصمّمين أن نصل لاتفاق خلال ستّة أشهر.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-isvfHM7e8hk/UNdZqFLAEeI/AAAAAAAAAFQ/oAqfazBpIHk/s1600/photo+%25284%2529.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="100" src="http://4.bp.blogspot.com/-isvfHM7e8hk/UNdZqFLAEeI/AAAAAAAAAFQ/oAqfazBpIHk/s400/photo+%25284%2529.JPG" width="400" /></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: center;">
<i>يديعوت أحرونوت، يوم الأحد \\ التاريخ 23.12.2012 \\ ص 32 - نبيل شعث يرثي قائد الأركان الإسرائيلي السّابق.</i></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
تمّ التوقيع على الإتفاق بتأخير أسبوعين فقط. وكان النّهار الأخير صعبا. عرفات، رابين، والرّئيس مبارك، ووزير الخارجية الأمريكي وورن كريستوفر إنضموا الينا. أجرينا الحديث حتى ساعات الّيل المتأخرة، أمنون وأنا استمرينا بالمحادثات حتى ساعات الصّباح، حتى موعد التّوقيع. كانت هناك بعض المطبّات في سيرورة التّوقيع، ولكنّا ساهمنا بالتّغلب عليهنّ، كلّ واحد مقابل زعيمه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عملنا سويّة كي نطبّق الإتفاق التاريخي، الذي فتح عصرا جديدا من الأمل. غرفات والقيادة الفلسطينية عادوا الى غزّة، ومن ثمّ الى الضّفة الغربيّة. السّلطة الفلسطينية تأسست، واستمرت المحادثات. كان مقتل رابين بمثابة ضربة قاسمة بوجه أمل السّلام، ولكنّنا حاولنا بمساع مشتركة إنقاذ عمليّة السلام، دون نجاح يذكر.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
أمنون ترك الجيش، وفي نهاية المطاف الحكومة كذلك، ولكنه بقي مخلصا لالتزامه بالسّلام. لم يفهم حينها ما الذي يقتضيه هذا السّلام المركّب كي ينجح: برنامج حقيقي لدولتين، ما يضمن أمن إسرائيل، ويضمن للفلسطينيين دولة مستقلة وحرّة. مع أنّنا جلسنا في إتجاه معاكس على طاولة الحوار، بحثنا طوال الوقت عن معادلة تكون بمثابة إنتصار لكلا الطرفين.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في لقائنا الأخير بدا أمنون متألّما وقلقا من خسارة الأمل ودعم الرأي العام لحل السّلام، ولكن إصراره للسعي لحلّ لم تنقص. تبادلنا الحديث لساعتين، وزادني تشجيعا بإصراره وقوّة تحمّله. أهديته شتلة خضراء داخل وعاء، وكلانا عبّرنا عن أملنا أن يعيش ليراه يزهّر.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
سأذكر أمنون دوما كشريكا في السّلام. وكما وعدته بلقائنا الأخير، سأواصل بمساعي لإحلال السّلام.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
***</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<u style="font-weight: bold;">(1) يديعوت أحرونوت:</u> إحدى الصحف الإسرائيلية الأكثر شعبيّة لدى الجمهور الإسرائيلي.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<u style="font-weight: bold;">(2) أمنون ليفكين شاحاك:</u> رئيس الأركان الخامس عشر لجيش الدّفاع الإسرائيلي، شارك بالحكومات الإسرائيلية وزيرا للسياحة والمواصلات. من أهم "إنجازاته" كرئيس أركان: قيادة عمليّة عناقيد الغضب في لبنان وإعلان حزب الله كمنظمّة حرب عصابات إرهابية.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<u style="font-weight: bold;">(3) الصّباري:</u> لقب باللغة العبريّة يطلق على اليهودي الّذي ولد في إسرائيل ولم يأت إليها عبر الهجرة \ جيل ثالث للصّباريين أي أن جدّه هاجر بالهجرات الممنهجة من قبل الحركة الصّهيونية الى فلسطين.</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-61262246124840403062012-12-23T08:03:00.000-08:002012-12-23T08:12:44.454-08:00عندما قرّر سعيد أن يكتب<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<br /></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
أنا والرفيق سعيد جمعتنا السّياسة. لا أذكر من لقائي الأوّل مع سعيد سوى الكثير من الثرثرة مع مندوبي الأحزاب محاولين أنا وهو بدورنا تصعيد النّضال الطّلابي، وهم بدورهم ساومونا كي لا "تتأجج الأرواح" وكي لا نورّط أنفسنا والطّلاب "بمشاكل نحن بغنى عنها".</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
بعد سنوات من ذات النّضال الذي تكرّر بنفس الثرثرة ونفس النّقاشات مع الجماعة المحزّبين، سكنّا سويّة. تحوّلت شقّتنا الصغيرة الخضراء الى دار تعجّ بالنقاشات السياسية. في الصّباح كنّا نشرب القهوة العربيّة، وفي الليل الجعة مع رفيقتنا ثورة. ناقشنا خلال السنة التي سكنّاها معا معظم الأمور السياسية والإجتماعية - وأضفت الرفيقة ثورة طابعا نسويّا لنقاشاتنا.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
أنا والرفيق سعيد جمعتنا السياسة. بعد أن جرّبنا كل النّقاشات وكل الحوارات، صار من الصّعب أن نختلف على أمر ما (إلا سوريا - إلّا رسول الله) - وصرت أترك تعليمي أحيانا لأرافقه الى حصص الفلسفة في جامعة تل أبيب، وتعلّمت منه الكثير الكثير. فتحول من "بو الشريك" الى رفيق بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى.<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-R-En4MZz4-8/UNcq26UQnyI/AAAAAAAAAFA/ts2LpDN2Aus/s1600/IMG_0775.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="239" src="http://1.bp.blogspot.com/-R-En4MZz4-8/UNcq26UQnyI/AAAAAAAAAFA/ts2LpDN2Aus/s320/IMG_0775.jpg" width="320" /></a></div>
<div style="text-align: center;">
<i>أنا والرّفيق سعيد في الأردن نبحث عن محترف الرّمال في عمّان - تصوير ثورة</i></div>
حاولت أن أقنع سعيد أكثر من مرة أن يكتب، ولكنّه رفض وفضّل القراءة أكثر فأكثر عوضا عن ذلك. كتب العديد من المسودّات، وأطلعني وثورة عليها - ولكنّه رفض أن ينشرها، لأنه ليس جاهزا.<br />
أمس، أرسل لي الرفيق سعيد رابطا كي أطّلع عليه، وقد سعدت لمرأى عيناي، فقد قرر الرّفيق سعيد انشاء مدوّنته الخّاصة. ما زالت مدوّنته شابّة عذراء - ولكن أعدكم إن تابعتموه، وتابعتم مواضيعه "سيصعّد" في كتاباته، كما يصعّد معنا دائما في سبل النّضال الطّلابي. تابعوه - وتابعوا مواضيعه، ولكم الكثير مّما لم يكتب سابقا حول الدّاخل الفلسطيني، الفلسفة وخواطر هنا وهناك.<br />
<br />
<a href="http://politikon48.blogspot.com/">رابط لمدوّنة الرّفيق سعيد - الحيوان السّياسي: http://politikon48.blogspot.com</a></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-28017072471730764382012-12-13T05:54:00.003-08:002013-01-11T19:08:35.049-08:00عشنا بسعادة خلال الحرب،<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="text-align: right;">
<br /></div>
<div style="text-align: right;">
ايليا خامينسكي</div>
<div style="text-align: right;">
****</div>
<div style="text-align: right;">
عشنا بسعادة خلال الحرب،</div>
<div style="text-align: right;">
وعندما دمّروا بيوت الاخرين، تظاهرنا</div>
<div style="text-align: right;">
ولكن ليس بما يكفي، قاومناهم</div>
<div style="text-align: right;">
ولكن ليس بما يكفي. </div>
<div style="text-align: right;">
... </div>
<div style="text-align: right;">
(الشعر الكامل بالإنجليزية بالأسفل)</div>
<div style="text-align: right;">
Ilya Kaminsky</div>
<div style="text-align: right;">
****</div>
<div style="text-align: right;">
We Lived Happily During the War</div>
<div style="text-align: right;">
and when they bombed other people’s houses, we</div>
<div style="text-align: right;">
protested</div>
<div style="text-align: right;">
but not enough, we opposed them but not</div>
<div style="text-align: right;">
enough. I was</div>
<div style="text-align: right;">
in my bed, around my bed America</div>
<div style="text-align: right;">
was falling: invisible house by invisible house by invisible house.</div>
<div style="text-align: right;">
I took a chair outside and watched the sun</div>
<div style="text-align: right;">
in the sixth month</div>
<div style="text-align: right;">
of a disastrous reign in the house of money</div>
<div style="text-align: right;">
in the street of money in the city of money, in the country of money,</div>
<div style="text-align: right;">
our great country of money, we (forgive us) </div>
<div style="text-align: right;">
lived happily during the war</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-74402320796509121712012-11-22T08:17:00.000-08:002012-11-22T09:07:30.017-08:00أفكار حول ما ربحناه وما خسرناه في هذه المعركة<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إنتهت أمس جولة جديدة بيننا - الفلسطينيين - وبين المؤسسة الإسرائيلية. أُقرّ الزّمان والمكان حسب معادلاتهم، فكانت حرب أخرى (إستعمال كلمة معركة في هذه الحالة أكثر دقّة) تزامنت قبل الإنتخابات ببضعة أشهر، كما أرادوها هم.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قد يبدو الأمر لوهلة أولى إنتصارا ساحقا للمقاومة، ولكن إنتصارا في المعركة لا يعني إنتصارا في الحرب - لأنه في الحرب علينا التدقيق في مجمل الظروف المستقبلية والانية. فعلينا أن نسأل أنفسنا : ماذا بعد المعركة ؟</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن الربح والخسارة لا يعتمد على معايير مطلقة، بل على مقارنة بين مجمل الإمكانيات الواردة. نعم، ربحنا قوّة ردع المقاومة، وربحنا تلك الصواريخ التي طالت المركز وتل أبيب، وربحنا نشيدا اخر من أناشيد الكرامة. ولكن علينا ألّا ننسى أن هناك أمورا تجري "تحت الطاولة" قد تسبب في المجال بعيد المدى لإحتواء المقاومة وإنجازات الثورات.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>القناة العاشرة - العلاقات الإسرائيلية مع حماس</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
قال المحلل العسكري في القناة العاشرة "ألون بين دافيد" أن القيادة الإسرائيلية استوعبت أخيرا أن سيطرة حماس تساعد على سيطرة إسرائيل، ولذلك ستحاول المؤسسة الإسرائيلية تغيير قواعد اللعبة عبرالمساهمة بطريقة غير مباشرة في بناء الإستقرار في غزّة عبر فتح المعابر بصورة جزئية وتقديم بعض "الهدايا" لحماس على حدّ قوله.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>يديعوت أحرونوت - العلاقات المصرية الأمريكية</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
كتبت يديعوت أحرونوت عن السياسة الجديدة\قديمة التي استعملها باراك أوباما كي يسيطر على الوضع عبر الضغط على محمد مرسي ومصر عن طريق التهديد بقطع المساعادات الأمريكية التي يحتاجونها اليوم أكثر من السابق كي يتجنّبوا انهيارا إقتصاديا.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>والضّفة ؟</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
صراحة، تفاجأت من قيادات فتح (سفيان أبو زايدة تحديدا) والتي رسمت لنفسها صورة إنهزامية تقبل المفاوضات، تمنع إنتفاضة ثالثة وتنسّق أمنيا مع الإحتلال ضدّ أبناء شعبها عندما صرّحت في القناة العاشرة أنها تدعم حماس والمقاومة وأن الشّعب الفلسطيني موحّد.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
ليست تصريحات كهذه تأتي من العدم، خاصّة وأن السلطة تحاول- فاشلة - التّقرب من الغرب الذي يدعم إسرائيل بشكل واضح، وتكسر ثوابتنا واحدا تلو الاخر: إن تصريحات "غريبة" كهذه هي نتيجة التهديد المستمر من قبل القاعدة الشعبية الفتحاوية أولا، والمستقلة عامّة في الضفة الغربية. فقد رأت شرائح الشباب في الضّفة المقاومة في غزّة تنتصر بعد العديد من الإخفاقات المستمرة في سياسات السلطة الفلسطينية وعاشت مجد المقاومة من جديد وأعلنت بشكل مباشر أو غير مباشر أن فقدان شرعية أبو مازن وسلطته بات قريبا.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>هنا يافا -</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
عادت المظاهرات الى الشّارع والجامعات في الداخل بعد طول غياب، وبدأت الإصطدامات مع الجمهور الإسرائيلي ما يؤشر على بوادر إنتفاضة ثالثة بكل ما تحمله الإنتفاضة من معنى. إنتفاضة لن تستطيع منعها "قيادتنا" في الكنيست، وفي "نوادي السّلام". في هذه الهبّة رأينا بوادر انتفاض للشباب على القيادات - شباب لا يقبل التّنازل. شباب توحّد بكل أطيافه وأحزابه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>أمّا بعد</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في الجامعات عاد الطلاب الى الشّبكات الإجتماعية. إنتهت علامات الإنتفاضة وانتهت الوحدة، وعاد كلّ منّا الى الدعاية الإنتخابية لحزبه أو للمقاطعة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
في مصر، صار مرسي رمزا للمسؤولية يمتدحه ليبرمان، باراك ونتنياهو املين التعاون المستقبلي في مؤتمراتهم الصحافيه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وحتما سيعود إخواننا في الضفة الى نقاش الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المخصيّة.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
نعم، فقد خسرنا إنتفاضة ثالثة لكل ما تحمله لشعبنا من معنى، وللأسف، من قرر المكان والزّمان لوقف النار كان العدو مرّة أخرى. فقد وافق على التهدئة لا لخوفه من المقاومين الأبطال فحسب، بل خوفا من انتفاضة ثالثة، وحدة فلسطينية يفرضها الشباب ولكلّ ما لذلك من تبعيّات نعرفها جميعا.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وافق العدوّ وقف إطلاق النار كي لا يخسر المزيد، ونحن انصعنا ولم نربح المزيد.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
<b>والحل هو..</b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
إن الحل في أيدينا نحن الشّباب أولا، أن نفرض الخطاب الجديد على قياداتنا في ظلّ كافة التغييرات في الشّرق الأوسط، خطابا ثوريا لا يقبل التنازل. علينا أن نتذكر دائما، وقبل كلّ صراع حزبيّ\فصائليّ أن وحدتنا في المقاومة وفقط المقاومة. ونتذكّر أن المقاومة ثابت وخطّ أحمر كحق العودة وغيرها من الثوابت.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
على مصر أن تبني نفسها من جديد باقتصاد يعتمد على الصناعة، التخصص والإكتفاء الذاتي كما فعلت العراق سابقا وتفعل ايران اليوم. فليست هناك حرّية حقيقية دون استقلال اقتصادي منعزل عن المساعدات الأمريكية يسمح باتخاذات قرارات لمصلحة الشعب لا ضدّه.</div>
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
وعلى حماس، الغزّاويين والمقاومة أن يعوا، أنهم الأمل القليل الذي تبقّى لشعبنا - أن لا يتنازلوا، ولا يتفاوضوا ولا يسمحوا "لهدايا إسرائيل" و "مساعدات الأمريكان" أن تحوّلها الى "سلطة فلسطينية" أخرى.</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-90433273161405361282012-09-13T19:32:00.000-07:002012-09-14T07:40:22.010-07:00سوق "البشبشيم"\سوق الرّابش<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b>موشيه:</b></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
موشيه كان يكره العرب، تجنّد في جيش الدفاع الإسرائيلي قبل سنوات عدّة. يحبّ موشيه اليوم السلام، وقد تعلّم العزف على الة العود لأنه يحب حضارة الشرق - يحب ما تخبأه حضارة الشرق من وحشية خلف نظرات الخجل والأدب.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
يتناول موشيه كرسيّ قشّ ممزّق - كان قد اشتراه من عجوز عربية تبيع للسياح مما تصنع لتوفّر لقمة عيشها - ويجلس في زاوية أحد البارات في سوق يافا الذي لا أعرف ما كان اسمه قبل احتلال ال48، ولكني أعرف أنهم يسمّنوه اليوم "سوق هبشبشيم"\سوق الرّابش.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
يخرج عوده الخزفيّ من حقيبته، فيلمع في الشمس - تسأله النادلة إذا كان يريد أن يشرب شيئا، فيطلب كأسا من القهوة التّركية، يتناول العود وينظر يمينا ويسارا علّه يرى بعض حب الإستطلاع حول الته الغريبة.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://images.photolight.co.il/photo/2008-10-25/279825.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="303" src="http://images.photolight.co.il/photo/2008-10-25/279825.jpg" width="400" /></a></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b>صالح:</b></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
يمشي صالح في السّوق، يحاول أن يبحث عن شيئا ما مشترك بين سوق يافا وسوق الناصرة، ولكنّه يفشل. كليهما أسواق مكتظّان بالجلبة وصراخ البائعين، ولكنّ سوق يافا بدا غريبا.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
يرى مجموعة من الناس يتجمّعون حول عازف عود يلدغ بمعظم الأحرف، ويعزف الأغاني بطريقة خاطئة، كان يعزف أنصاف النغمات الغربية بدلا من أرباعها الشرقية، فيفقد العزف رونقه.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
فجأة، تجلّت الصورة أمام أعين صالح - رأى مجموعة من الشباب والصبايا العرب يرقصون ويغنون مع العازف متجاهلين نشازه وتحريفه للكلمات. صاروا يسمعون اللحن جميلا - لأن العازف أبيض. تساءل صالح ما الذي كان سيفعله نفس الشبان لو وضع أحد سكّان بلدهم كرسيّ قش في "الدّوار" وبدأ يعزف ؟ حتما كانوا سيسخرون منه.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
أراد صالح أن يصرخ، أن يتفجر، أن يستعيد العود من العازف - فحضارتنا ليست معروضة للبيع ككرسي القش الممزق الذي يجلس عليه العازف. تذكّر صالح أباه الذي رباه على قدسيّة الموسيقى العربية ورأى بأم عينيه العازف الأبيض الغربي يدنّسها بكلّ وقاحة وفي وضح النّهار وفي سوق يافا الذي لا أعرف ما كان اسمه قبل احتلال ال 48.
</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
ما أن أراد أن يصرخ، حتى علا صوت رون خولدائي (رئيس بلدية تل أبيب) في المنصّه التي خلفه قائلا: "أستطيع أن أقول اليوم بفخر، أن تل أبيب بلد متعدّد الثقافات. أستطيع أن أقول أننا ورغم معاناتنا اليومية من إرهاب الفلسطينيين - ما زلنا نعزف ألحانا يعلو وقعها وقع صواريخ القسّام".</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://haemori.files.wordpress.com/2011/05/fahima.jpg?w=450" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="http://haemori.files.wordpress.com/2011/05/fahima.jpg?w=450" width="260" /></a></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-54874313284036417962012-09-05T09:54:00.003-07:002012-09-05T10:25:28.611-07:00وباء اليسار الإسرائيلي<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
إن أخطر وباء واجهناه حتى اليوم - نحن الذين بقينا في فلسطين المحتلة عاام 48 - هو وباء يهود اليسار الإسرائيلي.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
يبدؤون بالتغلغل فيما بيننا بالمظاهرات والمناسبات الوطنية، ثم يتبنون نكبة شعبنا شعارا لهم (لا لنا) وأخيرا يبدأون بتغيير معايير الثوابت الفلسطينية بما يلائم الحفاظ على امتيازاتهم كيهود أرض الميعاد. يغيّرون الإسم والصيغة، يغيّرون المعايير وتبقى النتيجة نفسها.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b>ذاكرة</b></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
أذكر عندما شاركنا أنا وبعض الرفاق في ذكرى للنكبة أقيمت في جامعة تل أبيب، نظمها اليسار الإسرائيلي - أذكر عندما قال لي أحد الإسرائيليين اليمينيين في المظاهرة المضادة: "إحذروهم (أي اليسار الإسرائيلي)، هم مثلنا - ولكنهم أكثر مكرا". لم أصدقه حينها، ولكني اليوم أرى الصورة بشكل أوضح.<br />
يومها، لم نتحمل الوضع أنا ورفاقي، سعيد، علي محمود وأسرار. أردنا أن نهتف، أن نصرخ أن ننفجر. فإذا بإحدى اليهوديات اليساريات المنظمات، إحدى اليساريات تأتي لتوبخنا : "אל תהרסו את אירוע הנכבה שלנו" / "لا تفشلوا لنا ذكرى نكبتنا نحن".<br />
لم نستمع الى الكلمة حينها، وتبيّن فيما بعد - في وسائل الإعلام أن أحد "مناضلي" اليسار الإسرائيلي في كلمته أكّد "יזכור עם ישראל"/"ليتذكر شعب إسرائيل".</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b>الصهيوني الجديد</b></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
إن اليسار الإسرائيلي هو يسار صهيوني، ولكن من نوع جديد، أكثر خبثا وأكثر مكرا. يستقطب الفلسطينيين المشوشين من جراء الإستعمار - يستغل تذويتنا لدور الضّحية، فيلعب بنا كما يريد. يعطينا بعض الحلويات، ليغتصبنا فيما بعد. لينسب نكبتنا له، ويحدد لنا إن كنا نريد كامل التراب الفلسطيني. ليحدد لنا إن كنا تحت إحتلال أو أبارتهايد، إن كانت حيفا تحت احتلال أم الضفة فقط.<br />
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://www.ynet.co.il/PicServer2/13062011/3371939/2_wa.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="212" src="http://www.ynet.co.il/PicServer2/13062011/3371939/2_wa.jpg" width="320" /></a></div>
<br />
نستطيع أن نفهم عقلية هذا اليسار عندما نلاحظ نقاشه مع الشارع الإسرائيلي المبني على مبدأ مناهضة الصهيونية لا حبّا في العرب، بل للحفاظ على اليهود الإسرائيليين في ظل الوضع الإقليمي الذي تشهده البلاد. ليس صدفة ازدياد قوة اليسار الإسرائيلي في أعقاب الربيع العربي، وانتصار المقاومة اللبنانية في حرب تمّوز - إنهم يخافون على حالتهم الإجتماعية/إقتصادية. ليس صدفة أن معظم أبناء اليسار الإسرائيلي جاءوا من عوائل شكنازية غنية لا عمّالية.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b>من هو اليهودي الغير صهيوني إذا</b></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
هو ذلك اليهودي الذي يفهم أولا أنهم يلعب دور المستعمر/المحتل. فينضم الى النضال الفلسطيني بوعي تام لدوره في المعادلة، فلا يحاول فرض رأيه في اليات المقاومة عن الفلسطينيين عن طريق استغلال هيمنته وسيطرته العرقية، بل يتعامل مع النضال كأي فلسطيني.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
هو اليهودي الذي يوافق على كامل الثوابت الفلسطينية، من حق العودة، كامل التراب الفلسطيني والقضاء على الصهيونية - بما في ذلك خلفيته الصهيونية.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
هو ذلك اليهودي الذي يرفض إسرائيل، ويرفض الهوية الإسرائيلية التي بنتها له إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
هو ذلك اليهودي الذي يشرّع المقاومة الفلسطينية بكل الياتها - ولا يقارن صاروخ في سديروت بطائرة تقصف غزّة.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
هو ذلك اليهودي الذي يستطيع أن يجرّد نفسه من مخلّفات الصهيونية. هو ذلك اليهودي الذي يرفض المظاهرات المشتركة مع سفاحي شعبنا من الليكود وحزب العمل- لا بل ويقاومها.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b>الأخطار</b></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b><br /></b></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
إن أخطار هكذا يسار تكمن في تحول اسرائيل الى عنصر عضوي من المنطقة ما يقضي على كل الثوابت، التي هي أساس النضال التي حافظ عليها شعبنا على مدار 60 عاما.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
فيتعامل مع نفسه كإسرائيليّا من جهة، ويشارك في كل ما يعرف إسرائيل كدولة يهودية دمقراطية : مظاهرات اليهود في روتشيلد، وانتخابات الكنيست الصهيوني وما الى ذلك، وبذات الوقت يحتك مع العرب، ويحول علاقته معهم الى طبيعية، علاقة تجعل من الإسرائيلي عنصر طبيعي في البلاد له الحق في الحياة بشروطه وبهويته الإسرائيلية ما يتعارض مع ثوابتنا.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<b>فيحول هذا اليسار الإسرائيلي تل أبيب المستعمرة، التي انبنت على أنقاض قرانا المهجرة الى واحدة من عواصم الشرق الأوسط. مثلها مثل بيروت وعمّان ودمشق. فيزور موشيه محمد إبن مخيم اللاجئين في المخيم ويشربان فنجان قهوة ويضحكان سويّة. أليس هذا قاومه اباؤنا على مدار 60 عاما ؟</b></div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-57795562168891436312012-09-01T03:45:00.000-07:002012-09-01T03:48:54.873-07:00رسالة الى ليلى،<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;">
</div>
<div class="MsoNormal">
<span style="font-family: Arial, sans-serif;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal">
<span lang="AR-SY" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SY; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">أكثر ما أحب في مشروع ليلى ثوريتهم الصادقة، تلك
الثورية التي لا تبحث عن ذاتها في الكتب معقّدة الكلمات، ولا تبكي الماضي، بل
تبتسم لواقعنا الأسود وتعشق مازوخيّته التي صارت جزئا منّا.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal">
<span lang="AR-SY" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SY; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">أكثر ما أحب في أغاني مشروع ليلى ثوريتهم
الصادقة التي تعكس جيلا جديدا ذوّت الاضطهاد فأنتج حرية، أنتج ألحانا سريعة صاخبة
وأخرى هادئة تنتظر الإنفجار كتلك التي يخاف منها الوحش الأبيض في غرب بعيد.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal">
<span lang="AR-SY" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SY; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">أعلنت ليلى في مجموعتها أنها ستكون هي الفرقة
التي تفتتح عرض ريد هوت تشيلي بيبرز في بيروت. يجوز التذكير بأن ريد هوت تشيلي
بيبرز فرقة ستعرض في إسرائيل وتحديدا في تل أبيب رغم المقاطعة الثقافية العالمية
لإسرائيل.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal">
<span lang="AR-SY" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SY; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal">
<span lang="AR-SY" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SY; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">ريد هوت تشيلي بيبرز قرروا أن يكونوا معهم –
مع الإسرائيليين، قرروا أن يعرضوا في تل أبيب – عاصمة الإضطهاد والقهر الذي تغني
عنه ليلى. قرروا أن يفتتحوا عروضهم في الشرق الأوسط في كيان يكبت أبسط الحريات.
الكيان الصهيوني ما زال يبسط الطوابير ويوقف سيارات الفلسطينيين يوميا. ألم تغنوا
عن ذلك ؟<o:p></o:p></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://2.bp.blogspot.com/-aYigpTInjy0/UEHmogtb0rI/AAAAAAAAADw/ZXAtWr6rsbA/s1600/leila.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="162" src="http://2.bp.blogspot.com/-aYigpTInjy0/UEHmogtb0rI/AAAAAAAAADw/ZXAtWr6rsbA/s320/leila.bmp" width="320" /></a></div>
<div class="MsoNormal">
<span lang="AR-SY" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SY; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal">
<span lang="AR-SY" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SY; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">لا أستطيع أن أفرض عليكم النازل عن فكرة
العرض مع ريد هوت تشيلي بيبرز، فمحبتي لكم لا تكفي لإقناعكم. ولكني أتمنى أن
تعيدوا النظر في الأمر، وإن كانت المعادلة معادلة ربح وخسارة – فاطمئنوا، لإنه
بإلغائكم العرض معهم ستربحون الكثير الكثير المحبة. ألا تكفي المحبّة ؟<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal">
<br /></div>
<div class="MsoNormal">
<span lang="AR-SY" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SY; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">نزار،<br /><br /><br />بعض الروابط لمشروع ليلى:<o:p></o:p></span><br />
<span lang="AR-SY" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SY; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">* <a href="http://bdsarabic.net/2012/08/10/pacbi-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%91%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D9%85%D8%8C-%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D9%88%D8%A7/">المقاطعة وريد هوت تشيلي بيبرز</a></span><br />
<span lang="AR-SY" style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SY; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">*<a href="http://www.btselem.org/video"> فيديوهات بتسيلم</a><br />* <a href="http://www.pinkwatchingisrael.com/">بينك واتشينج إزراييل</a></span></div>
</div>
</div>
<center>
<iframe align="center" allowfullscreen="allowfullscreen" frameborder="0" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/Eln1bNasmvc" width="420"></iframe>
</center>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-7420463559525164982012-08-10T18:23:00.003-07:002012-08-14T20:07:19.450-07:00شرك الإنتاج، الفرق، التطبيع البعصات - وما بينهم<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
كثير مرات الواحد بتخذ قرارات اللي بتضر فيه شوي بالاخر، لإنه مامن إنه مستقبلا هاي القرارات رح تؤثر لو بشوي. هاي السنة قررت أبطل أحب فرقة ريد هوت تشيلي بيبرز (red hot chili peppers) - وقررت أبطل أحاول أسمع فيديوهات فلي عالباص (bass) وأحاول أقلده. قررت أغير كل الإدراك تبعي، وحتى أصير أعتبره عازف باص فاشل.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
ما زبطت القصة، بنهاية الأمر ريد هوت تشيلي بيبرز فرقة منيحة، غنانيها حلوة. وفلي بعزف بطريقة حلوة - تعريصة !!</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
بالاخر قررت بس أقاطع حفلتهم بإسرائيل (تطبيع ومش تطبيع وهاي الأمور)، عأساس تطبيع ومش تطبيع. قرار بعبصلي مزاجي لشوية وقت - إنو رح يكونوا حدي، ويمكن حدى يوصل الصوت لذاني وأنا مارق بالسيارة حد الحفلة - بس أنا شخصيا مامن إنه مستقبلا هيك قرار - صح هو قرار فردي بس رح يؤثر ولو بشوي. </div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
***</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
بيناتنا، قصة التطبيع قصة غريبة، خصوصا لإلنا - تبعون ال 48 (من كلمة تبع: خازوق، بتاع، حمد، قضيب) - يعني كل الوقت، نهار وليل نطبّع، منتعلم بجامعات إسرائيلية، مواطنين مناح ومندفع ضرائب. السينما سيتي ؟ العرب فيها أكثر من اليهود. إسا عقدت علي وع فرقة ريد هوت تشيلي بيبرز ؟ يعني ليش بالفن المفروض أقاطع، وبباقي مجالات الحياة ما حدى فارقة معاه ؟</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
***</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
إنك تكون تبع 48 قصة معقدة وملان تناقضات. بس مرات إنك تكون تابع للإنسانية\للعروبة\للأمة الإسلامية (الأمة الإسلامية ؟ شو فضل شاكر ؟) بكون أهونلك وأقل تناقضات شوي. مشروع ليلى جايين ععمان - عالأردن، العروبة، المملكة الهاشمية - هاشمة هاشمة. يمكن رح أحس بالإنتماء هناك شوي أكثر من هون. بدي أطلع، بتخيلش رح أطبّع هناك أو إشي. (مع إنو باسبورتي إسرائيلي وطالع عالأردن بس مش مشكلة، منغمض عين عليها).</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
بحب مشروع ليلى.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
***</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
صاحبي ضرار، إتخذ قرارات بتضرة كل الوقت، وبعرفش أذا بالمستقبل رح تؤثر.. بس هو مؤمن إنها رح تؤثر.. ضرار قرر يعيش فقير، و<a href="http://root.ps/praxis/pg1.html">كمان قرر يضل يعمل موسيقى إسمها موسيقى الضجة</a> - اللي أنا شخصيا ما بعرف كثير ناس بتسمعها، بس كيف فهمت إنو بمصر وبالعالم أجمع في ناس بتحبها.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://distilleryimage9.instagram.com/27aeee0ce15b11e18b9422000a1c9e12_7.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="http://distilleryimage9.instagram.com/27aeee0ce15b11e18b9422000a1c9e12_7.jpg" width="320" /></a></div>
<div style="direction: rtl; text-align: center;">
<span style="color: #cc0000;"><i>غرفة ضرار في حيفا</i></span></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
<br /></div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
ضرار أعطى حياته للموسيقى، وقرر يقضي أغلب وقته بغرفة ملانة كتب، الات موسيقية وشوية غبرة. ثلاثة ترباع الوقت عزف، والربع الأخير بشتغل فيه عأكام بحث عن الإدراك الموسيقي أبصر شو، إشي كلماته كانت معقدة شوي علي تأفهمه، فما سألت كثير عن الموضوع - شربت شفة قهوة مجيت من السجيارة وتركته يحكي لصديقتنا المشتركة اللي بتتعلم علم نفس.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
ضرار بكره كل واحد اله علاقة بالموسيقى، </div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
بكره كل الفرق، كل إشي فيه مصاري وتجاره وشرك إنتاج، لدرجة إنه كان يطبع موسيقته وموسيقة صحابه عحسابة ويوزعها مجانا عاللي رايح وجاي بحيفا.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
الإشي الوحيد اللي بحبه ضرار هو سيد درويش، لإنه حسب رأيه كان عبقري، مش تجاري ومنتج.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
ضرار بقول إنو الموسيقى العربية هي مؤامرة غربية.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
في كثير شو نحكي عن ضرار.. بدها موضوع لحاله. مهو الزلمي موسوعة موسيقى.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
***</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
حبيت مشروع ليلى لإنهم غنانيهن حلوة، فرقة بنكهة يسارية، علمانية (ماركسية لا؟). فرقة بتنشر أغانيها عالإنترنت ببلاش. كان ممكن ضرار يحبهن زي سيد درويش، لإنهم كانوا ينتجوا أغانيهم بنفسهم بالبداية.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
لما أسمع مشروع ليلى بحس حالي قاعد بين صحابي اللي بركب راسي عراسهم، عم نتسكور أو إشي، ومنتفلسف. هيك كلمات أغاني مشروع ليلى.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
***</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
مشروع ليلى تعاقدوا مع شركة إنتاج (artmedia) لإنتاج حفلهم بالأردن. مشروع ليلى صارت كرتات حفلاتهم ب 25 دينار. يعني غلاء 66% بالنسبة للسنة اللي فاتت.وهيك، لوهلة حسيت إنهن صاروا بعاد شوي عنّي.. عنّا إحنا.. </div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
صراحة، بخاف إسا أفتح موضوع مشروع ليلى قدام ضرار لاكلي بهدلة منه، ويصير يقلي "مش قلتلك ؟؟؟".</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
لوهلة بعد ما فهمت إنو الإشي مش بس إحساس فردي، بل هو إحساس لكثير ناس.. من البوستات بالفيسبوك وهيك.. تغيرت نظرتي شوي لمشروع ليلى.. تغيّرت وما تغيّرت.</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
مش عارف أذا أروح، حابب أروح، بقدر أسمح لحالي أدفع 25 دينار. والتعليم ؟ بغيب عنه. بس فكرة إنو في واحد بالأردن بجيلي رح يكون حابب يسمع مشروع ليلى بس ما معاه 25 دينار زيادة يدفعهن قلبتلي مزاجي. فكرة إنو ال 25 دينار هني نهار شغل بالأردن قلبتلي مزاجي (ممكن أكثر كمان).</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
والله مش عارف ؟ بس بحب مشروع ليلى..</div>
<div style="direction: rtl; text-align: right;">
خلص أحسن إشي أفكر بريد هوت تشيلي بيبرز - كس أخت ريد هوت تشيلي بيبرز مطبّعين !</div>
</div>
Unknownnoreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-47770069023309531382012-08-09T02:54:00.000-07:002012-08-09T03:13:30.675-07:00a common vision rather than a logo change.<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
Its not hard to notice – after spending 3 years in Telaviv/Jaffa – that most
of the people who are supposed to be leftists are mislead by the artificial colonialist
"urban" bubble, where the only view they see behind the window is Telaviv's
unreal skyscrapers rather than the whole picture of all the Palestenian
villages ruined in 1948.<br />
<div class="MsoNormal" dir="LTR" style="direction: ltr; unicode-bidi: embed;">
This misunderstanding leads into a struggle in which fighting the
symptoms of this occupation becomes the at the top of priorities instead of
fighting the occupation itself, where most of the revolutionary resources are directed to the wrong place, either by
fighting local struggles with the municipality and the Israeli Zionist stream,
or by transmitting the struggle to the 67 borders.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="LTR" style="direction: ltr; unicode-bidi: embed;">
While I was surfing the internet,
I've noticed recently a <a href="http://www.atzuma.co.il/newlogotlv">petition calling to Telaviv's municipality to changeits logo so it'll include Arabic</a>. I do not doubt the credibility of the people organizing
the petition, and I know that we are fighting the same fight, however the tools
differ. I will try to explain my point of view toward this struggle tactic and
explain why I think it harms the struggle rather than developing it.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="LTR" style="direction: ltr; unicode-bidi: embed;">
The Artificial "urban" colonialist
bubble described above gives us the feeling that we are citizens who are not
equal, and therefore we should fight for Justice within the civil struggle,
asking the Zionist institution to change its strategy toward Palestinians
rather than imposing the change. The oppressed
was never liberated throughout history by asking for his rights politely from
the oppressor, on the contrary, in most of the cases freedom was imposed on the
oppressor.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="LTR" style="direction: ltr; unicode-bidi: embed;">
The civilized speech doesn't make
the Palestinians citizens because after all in the most basic laws of this
state Israel is defined to be the Jews country, asking the Zionist institution
for equal civil rights will only legitimize it, covers its nakedness and make
us forget the real struggle we are fighting for.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="LTR" style="direction: ltr; unicode-bidi: embed;">
Furthermore, fighting the symptoms
will not eliminate the fact that Palestinians are still occupied in their
lands, changing the municipalities logo
or fighting for the Palestinians civil rights in telaviv will cancel the fact
the millions of refugees are still holding their keys waiting to come back to
their homes, it will not eliminate the fact that the Sheikh Muannes cemetery in
Ramat Aviv is being destroyed by the Zionist capitalistic gods and of
course the high poverty rate among the
Palestenians.<o:p></o:p></div>
<iframe align="center" allowfullscreen="allowfullscreen" frameborder="0" src="http://www.youtube.com/embed/_GD69Cc20rw" width="300"></iframe>
<div class="MsoNormal" dir="LTR" style="direction: ltr; unicode-bidi: embed;">
However, the history tough us one
thing and it is that if the oppressed struggles with the oppressor in a rivalry
conflict he will always win, in our particular case, the history taught us that
through 1976's land day, and the second intifada the so called 48 Palestinians
imposed a change on the Zionist occupation policy.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="LTR" style="direction: ltr; unicode-bidi: embed;">
To conclude, I think that the
leftist movements – especially in Telaviv's bubble – are to review their
struggle, because huge energies are wasted on debating the oppressor which if
turned to fight the oppressor it could be more effective and more efficient. I
think that the leftist movements are to unite with the Palestinians, first by
leaving Telaviv's bubble and visiting all the Palestinian villages (with all
the respect, Alaraqeeb and Dahmash are not the only Palestinian cities and
villages) and understanding the real situation. And secondly by thinking
together for a way structure a way for a real struggle with the oppressor rather
than being bolt in the system.</div>
</div>
</div>Unknownnoreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-6748514422951617000.post-312195482939062592012-06-26T06:39:00.001-07:002012-06-26T09:08:44.741-07:00عندما بكت مدرستي !<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<br />
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">قبل قليل شاهدت مدرستي تبكي، نعم، لقد
شاهدتها تبكي على ضياعها بعد خمسون سنة من العطاء.كانت ذات السّاحات اللواتي لعبنا
بها، وتشاجرنا بها، وتعلّمنا بها أن لنا قلب يخفق في أعماق صدورنا الشرقية. نعم،
كانت الساحات ذاتها، ولكن الخطابات اختلفت، والشخوص اختلفت.</span><span dir="LTR"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span dir="RTL"></span><span lang="HE"><span dir="RTL"></span>***</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">كان يوم سبت، كانت مدرستنا تعيش لبّ
الأزمة الإقتصادية - وكان الأستاذ</span><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><i><span lang="AR-SA">مسعود</span></i><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><span lang="AR-SA">يعلمّنا مجّانا أيام السبت دروسا طويلة في الفيزياء. كان أحيانا يتناول
موضوع العزف، وأحيانا أخرى نحت الحجارة ويعود سريعا لتعليم الفيزياء لأن
"الوقت يداهمنا" كما كان يقول دائما. كان ألاستاذ</span><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><i><span lang="AR-SA">مسعود</span></i><span lang="AR-SA">، يعلّمنا برموزه تلك حبّ الوطن، حبّ ترشيحا التي لم نولد بها. نجح الأستاذ
مسعود، وكبرنا وبقينا نحبّ مدرستنا وترشيحا التي لم تكبر معنا، مدرستنا التي بقيت في خيالنا تلك الفتاة العربية البريئة.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="HE">***</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">كنّا نهرب من الحصص وندخن سرّا سوية
خلف "الكيوسك" أو في "المدرّج" ونتناول أحاديثا لا قيمة لها
بغاية تمرير الوقت. كانت التدخين سرّا أهم العوامل التي جعلت المدرسة متماسكة
بطلابها الذين كلّ منهم أتى من قرية مختلفة، وخلفية مختلفة.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span><br />
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="http://3.bp.blogspot.com/-k1VmLS4jOVM/T-m-qNbH3kI/AAAAAAAAADc/0jwPhR9OED0/s1600/school1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" height="240" src="http://3.bp.blogspot.com/-k1VmLS4jOVM/T-m-qNbH3kI/AAAAAAAAADc/0jwPhR9OED0/s320/school1.jpg" width="320" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;"><b>صورة لرحلتنا السنوية عندما كانت مدرستنا ما تزال عربية</b></td></tr>
</tbody></table>
<span lang="AR-SA"><br /></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="HE">***</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">كنت أغار من ترشيحا، ففي ترشيحا، ولخصوصيتها وماضيها
الحافل بجرائم الصهيونية، نشأت طبقة شباب مثقّفة وطنيّة حرة رفضت نسيان الماضي
وتجاهل الحاضر، وناضلت (وما زالت تناضل حتى اليوم) للعيش بكرامة في عالم خال من
الكرامة. كنت أتسائل دوما: لو قصفت بلدي، هل كان شبابنا سينشؤون مثل شباب ترشيحا،
يناضلون اجتماعيا وسياسيا يوميا ضد وحوش المستوطنات التي تحيطنا من كلّ جهة ؟ ولا
أجد الجواب.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="HE">***<o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">كان الأستاذ</span><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><i><span lang="AR-SA">يوسف
ناصر</span></i><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><span lang="AR-SA">الأستاذ الوحيد
الذي نذكر اسم عائلته بعد اسمه عندما نتكلّم عنه. لا أعرف ما السبب، ولكنها عادة
ورثناها عن الأجيال السابقة. كانت طريقته في التعليم غريبة، وكانت تضحكنا ولكنها
نجحت بجعلنا نحبّ، نقرأ ونكتب اللغة العربية.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">كان يكره كتب المنهاج، لم يطلب منّا أبدا أن نشتريها،
وكان يشتمها باستمرار. كان يطلب منّا أن نأتي بدفتر قواعد وقلمين، الأول أحمر
والثاني أزرق، ويشرح لنا المادة ثمّ يقول لنا ما نكتب بالدفتر بالضبط وبأي
الألوان. كانت العنواين حمراء والمادة زرقاء - ما زلت أحتفظ بدفتر القواعد حتى
يومنا هذا.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">كان يحفظ كلّ أبيات الشعر التي علمنا اياها عن ظهر قلب،
وعندما كان يرددها، كانت يبتسم ويمشي في الصف ذهابا وإيابا، الى أن يصل بيت
القصيد، فيقف بجانب الشّباك، يرفع صدره الضخم ويضع يده اليمين بجانب أذنه مشيرا
لنا بأن نسمع ويلقي البيت بأعلى صوته. كان يحب اللغة العربية حبّا جمّا.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">كنا نقلده طريقة القاءه على "المدرج" أو خلف
"الكيوسك" ونضحك. ستّ سنين طويلة مرّت وما زلت أذكر جميع تلك الأبيات عن
ظهر قلب.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span><br />
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="http://1.bp.blogspot.com/-0XRIanW0cNY/T-m--7k3xsI/AAAAAAAAADk/Cs4NTnIkWqg/s1600/school2.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" height="320" src="http://1.bp.blogspot.com/-0XRIanW0cNY/T-m--7k3xsI/AAAAAAAAADk/Cs4NTnIkWqg/s320/school2.jpg" width="309" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;"><b>إنها ليست مدرستك يا شلومو ! إنها مدرسة طلابها وأساتذتها</b></td></tr>
</tbody></table>
<span lang="AR-SA"><br /></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="HE">***<o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">كانت المعلمة</span><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><i><span lang="AR-SA">كاميليا</span></i><span class="apple-converted-space"><i><span lang="HE"> </span></i></span><span lang="AR-SA">هي تلك المعلمة التي يكرهها الجميع، كانت
متغطرسة، تنظر الى الطلاب من أعلى الى الأسفل بنظرات احتقار ولا تقيّم الطلاب حسب
قدراتهم، بل حسب مقدار تملّقهم لها.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">كانت تعتقد أنها ما زالت في سنوات العشرين، لربما نسيت
حينها أن مئات السنين مرّت مذ كانت في العشرينات اخر مرّة. كانت تصادر أغراض
الطلاب وتذهب لتخبئهم معها في غرفة المعلمين. وكنا، نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا
المضّطهد الذي لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا منه.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="HE">***<o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">كبرنا، وجاء شلومو</span><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><i><span lang="AR-SA">بوحبوط</span></i><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><span lang="AR-SA">ليصادر
لنا أغراضنا أغراضنا كما كانت تفعل المعلمة</span><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><i><span lang="AR-SA">كاميليا،</span></i><span class="apple-converted-space"><i><span lang="HE"> </span></i></span><span lang="AR-SA">لكنه لم يصادر هذه المرّة بعض الأمور
المادية الرخيصة.. صادر مدرستنا، وماضينا وذكرياتنا.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">لم أر في الفيديو الأستاذ</span><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><i><span lang="AR-SA">مسعود</span></i><span lang="AR-SA">، أو
الأستاذ</span><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><i><span lang="AR-SA">يوسف ناصر</span></i><span class="apple-converted-space"><i><span lang="HE"> </span></i></span><span lang="AR-SA">أو أولاد صفي الذين كنت أدخن معهم خلف على
"المدرج" أو خلف "الكيوسك". حتى المعلمة</span><span class="apple-converted-space"><span lang="HE"> </span></span><i><span lang="AR-SA">كاميليا</span></i><span lang="AR-SA">، شعرت
بالأسف لأنني لم أرها في الفيديو، وشعرت للحظة أنّي أحب كراهيتي لها، أنها جزء من
ماضيّ، جزء من ذكرياتي.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">لم أر في الفيديو سوى الكثير من الخطابات بالعبرية
لشلومو بوحبوط وشركائه، يفتخرون بتاريخ المدرسة التي لم يتعلموا بها، لم يبنوها
ولم يشاركوا بتأسيسها. يتكلمون بضمير الملكية، عن البنيان والساحات والطلاب.</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">أنا لست ملككم ! المدرسة ليست ملككم ! الماضي ليس ملككم
! أنا طالب مدرسة ترشيحا الشريفة العربية ! أنا طالب مدرسة مسعود، شادية، رشيد،
زياد، ايلين ويوسف ناصر ! (وغيرهم الكثير طبعا).</span><span lang="HE"><o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="HE">***<o:p></o:p></span></div>
<div dir="RTL" style="direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: right; unicode-bidi: embed;">
<span lang="AR-SA">عندما أذهب من الشمال الى تل أبيب أنظر أحيانا من الشباك
وأخاطب نفسي بلغة أخاطب ذاتي فيها فقط، أحلم فيها بتحرير بلادي، وتحرير نفسي من
الإضطهاد بأعمال مجنونة. عندما شاهدت الفيديو، رأيت لافتة يكتب عليها إسم المدرسة
بالعبرية، مع أن المدرسة لم تخرّج أي طالب يهودي في الخمسين سنة التي عاشتهن.
عندما رأيت هذه اللافتة عدت لأخاطب نفسي بلغة الجنون ذاتها، عدت لأحلم أنّني في
ذلك الحفل، أمزق اللافتات، أفجر نفسي بين شلومو بوحبوط وأعوانه المحتلين. وأترك
المدرسة لتعود مدرسة ترشيحا الشاملة التي أعرف.</span><span dir="LTR" style="font-size: 13.5pt;"><o:p></o:p></span></div>
</div>
<iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/eg0j478scc4" width="420"></iframe><br />
* 18:15 كلمة بالعبري رقم 1<br />
* 23:20 كلمة بالعبري رقم 2<br />
لاحظوا أعلام إسرائيل التي ترفرف بالخلفية، واليافطة التي كتب عليها إسم المدرسة بالخلف باللغة العبرية.</div>Unknownnoreply@blogger.com0