قد يساعد هذا النموذج على توحيد الصّف واستقطاب الكثيرين للنضال معا ضد الإحتلال، وقد يكون من جهة أخرى كما ذكرت سالفا مجرّد هبل لا فائدة منه. لا أعرف، ولكنّي أعمل حاليا على النّشاط حسب هذا النموذج لتغيير ما بحاجة الى التغيير.. سأحتلنكم بالنتائج بعد إنتهاء التّجربة.
حسب النموذج يمرّ المتأسرل بثلاث درجات قبل إنضمامه للتيار الوطني:
1. يتأثر المتأسرل بالبيئة الشبابية التي حوله، فيشعر بالإنتماء لها ولذلك يبدأ شكليّا بالدخول الى التّيار الوطني.
2. تذويت المتأسرل للمبادئ والقيم التي اكتسبها من بيئته في الدرجة الأولى.
1. يتأثر المتأسرل بالبيئة الشبابية التي حوله، فيشعر بالإنتماء لها ولذلك يبدأ شكليّا بالدخول الى التّيار الوطني.
2. تذويت المتأسرل للمبادئ والقيم التي اكتسبها من بيئته في الدرجة الأولى.
3. تحوّل المتأسرل الى وطني - حسب المفهوم المجمع عليه - وجزء من البيئة التي تدافع عن نفسها وتستقطب الاخرين اليها.
أعتقد أن مشكلة أغلب الأحزاب والحركات الوطنية الفاعلة في البلاد هي أنها ترفض استقطاب المتأسرلين الى صفوفها، تستثنيهم وتحتقرهم أحيانا - وهذا سبب إنعدام إهتمام جزء لا يستهان به من الشباب بالسياسة - إنعدام مرادف للأسرلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق