تكمن المشكلة عموما في الإسرائيليين الذين يعتقدون أنهم أكثر فلسطينيّة من الفلسطينيين أنفسهم، وفي الفلسطينيّين الّذين يعتقدون أنّهم أقلّ معاناة من شرائح أخرى تندرج تحت تعريف الإسرائيلي. لن أستعذر أحدا هنا ولن أحاول أن أجمّل مّما أقول، فالفلسطيني هو فقط الفلسطيني ولا يمكن أن ليهوديّ يغمره نهر الإمتيازات الإسرائيلي أن يصبح"منّا وفينا" - حتّى لو سمع جورج وسّوف أو اشترى سيّارة "سوبر لانسر".
بحسب الرّفيق غسّان المطري: إن اليهود مدّعي اليساريّة يلعبون اللعبة تجسيدا "لشعورهم بالذنب"، أما الفلسطينيين فيدخلون المشهد وينتفضون لما يتعرّضون له من قسوة في ظلّ الاحتلال.
صراحة، عندي مشكلة وجوديّة مع ظروف الوجود اليهودي في هذه الأرض ولا أخفيها عن أحد - ولكن تاريخنا وجدليّته (يلعن أبو هيك جدليّة) حتّمت علينا لبس قناع في الجامعة، في العمل وفي صندوق المرضى نخلعه عند عودتنا الى البيت والحارة.
لا مشكلة لدي(حاليّا) مع مشهد الإسرائيلي الرّسمي في الحياة اليوم يوميّة - مشكلتي الأساسية مع اليهودي الّذي يدخل الى مساحتنا الشّخصية ويعمل على تغييرها من الدّاخل، ذلك اليهودي التي يأتي الى اجتماعاتنا ويطلب أن نتناقش في العبريّة كي يفهم أو يأتي الى مظاهراتنا ويحوّلها من ثورية الى سلمية تشفع حبّا وتاخي.
بحسب الرّفيق غسّان المطري: إن اليهود مدّعي اليساريّة يلعبون اللعبة تجسيدا "لشعورهم بالذنب"، أما الفلسطينيين فيدخلون المشهد وينتفضون لما يتعرّضون له من قسوة في ظلّ الاحتلال.
صراحة، عندي مشكلة وجوديّة مع ظروف الوجود اليهودي في هذه الأرض ولا أخفيها عن أحد - ولكن تاريخنا وجدليّته (يلعن أبو هيك جدليّة) حتّمت علينا لبس قناع في الجامعة، في العمل وفي صندوق المرضى نخلعه عند عودتنا الى البيت والحارة.
لا مشكلة لدي(حاليّا) مع مشهد الإسرائيلي الرّسمي في الحياة اليوم يوميّة - مشكلتي الأساسية مع اليهودي الّذي يدخل الى مساحتنا الشّخصية ويعمل على تغييرها من الدّاخل، ذلك اليهودي التي يأتي الى اجتماعاتنا ويطلب أن نتناقش في العبريّة كي يفهم أو يأتي الى مظاهراتنا ويحوّلها من ثورية الى سلمية تشفع حبّا وتاخي.
نعست، بكمّل بعدين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق