مازلت عاجزا عن فهم ذاتي واستيعاب تلك الثورة الروحانية التي أخوض الان في يومنا الخامس من لإضراب.
لا ينفكّ الزّمان والمكان بمفاجئتي وهذه المرّة بتحويل أحلام هذيان رحلة عشوائية في السيارة لتل أبيب الى واقع يغيّر التاريخ، أو يغيّرني، ما زلت لا أعرف..!@!@#
***
مازلت عاجزا عن فهم اولئك النّاس الذين يتغنّون بعروبتهم وبدواوين محمود درويش، وعندما يستيقظون من سباتهم العميق يفضّلون قصد "فتّوش" ليتركونا لافتراس حرارة الشّمس والام رائحة الطّعام.
***
ما زلت عاجزا عن فهم منطق قياداتنا الفلسطينية في الداخل، التي ركضت تحضننا عندما جاءت الكاميرات لتصوّرنا - فصوّرتهم هم.
أتساءل، إن كانوا قد أنهوا رحلة المدرسة هذه كباق الرّحل في إحدى المطاعم المجاورة لإضرابنا.
***
مازلت عاجزا عن فهم صمود وإصرار رفاقي الجائعين الذين أستقي شبعي منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق