لا ينفكّ الزّمان والمكان بمفاجئتي وهذه المرّة بتحويل أحلام هذيان رحلة عشوائية في السيارة لتل أبيب الى واقع يغيّر التاريخ، أو يغيّرني، ما زلت لا أعرف..!@!@#
***
مازلت عاجزا عن فهم اولئك النّاس الذين يتغنّون بعروبتهم وبدواوين محمود درويش، وعندما يستيقظون من سباتهم العميق يفضّلون قصد "فتّوش" ليتركونا لافتراس حرارة الشّمس والام رائحة الطّعام.
***
ما زلت عاجزا عن فهم منطق قياداتنا الفلسطينية في الداخل، التي ركضت تحضننا عندما جاءت الكاميرات لتصوّرنا - فصوّرتهم هم.
أتساءل، إن كانوا قد أنهوا رحلة المدرسة هذه كباق الرّحل في إحدى المطاعم المجاورة لإضرابنا.
***
مازلت عاجزا عن فهم صمود وإصرار رفاقي الجائعين الذين أستقي شبعي منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق