يستفيق باكرا، لا لتذكير هاتفه بموعد التعليم بل لأنه يوم الجمعة، اليوم الذي يذكره أنه مازال على قيد الحياة.. يحضَر القهوة مركّزا تركيز خمول الصباح بذراتها التي تغلي وتحترق، فيحرقها قليلا ويحاول جاهدا في ذات الوقت ألا يحرقها..
يشربها بمرارة الروح الشّرقية التي تكلل عشقها بمدح الشتائم، وعنفوان أسمر محروق بنكهة جليليّة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق