الجمعة، 29 يوليو 2011

أفلام بتستاهل لمحة



Share/Bookmark

فيديوهات - موسيقى بالأساس - بتستاهل لمحة


































Share/Bookmark

الأحد، 24 يوليو 2011

مذّكرات 24.7.2011

اسا في نهائي الكوبا أميريكا، بس بعكس دايما مش فارقة مع طيزي، فاتح اللعبة وعم بدوّن.. شوبعرفني..
***
اليوم في وحدة زعلت مني بلا سبب..
***
اليوم إجا أعز أصدقائي من ايطاليا، أول ما فاق رحت شفته وشربنا بيرة، تذكرت بعقلي لما كنا نشرب بيرة وإحنا بالمدرسة عشان نحس حالنا كبار.. اليوم إجا أعز أصدقائي من ايطاليا، وبصراحة، صح صرلي كثير مش شايفة، بس كإني مبيرح شفته وديوانا، بعدنا بنفس الراس.. بعدنا منفهم عبعض عالطاير.. بعدنا أعز صحاب..
**
قبل سنة زمان قررت أفتح أول جيتارة عزفت عليها، كان فيها مقتاح خربان، أكيد واحد من قرايبنا الصغار كاين مبعبصلي فيها ومستغل إني ما كنت بالبيت - لما أكون بالبيت اللي ما بعرف يعزف وبقرب على الاتي الموسيقية بلعن ربه، لإنه البعبصة بتأدي لإنه المفتاح يخرب. كان صرلي أكام سنة مش مقرب عليها، وبعد م اكتشفت إنه المفتاح خربان تركتها لحد اليوم.
اليوم وأنا متلقّح عتختي لمحتها، بيتها كان ملان غبرة، من جوا كان ناقصها وتر، كنت ناقله عالجيتارة الثانية.. لونها كثير شاحب، وفش فيها ولا نتفة لمعان.. قررت أرجعلها، صراحة، هي مش أحسن جيتارة بالعالم، لأ حتى عمليا تعتبر جيتارة معفّنة، بس.. بأول أربع خانات فيها - الدهان ممسوح عالاخر تقريبا قد ما كنت أعزف عليهن.. كنت بعدني مبتدئ، ما بعرف أطلع للخانات العالية، والنغمات العالية.. بس كنت أعزف كثير كثير عليها..
هالأكام خانه اللي مبين فيهن لون الخشب مش الدهان فيهن، دهان محيته لما كانت أصابعي تعتبر بعض الأكوردات صعبة لإنها أقصر من اللازم، خليتني أقرر أزبطها..
نزلت عنهاريا.. الدكانة مش أكبر دكانة بالعالم، مش زي دكاكين تل أبيب الكبيرة، الملانة ناس، اللي فيها عدد الجيتارات المعروضة للبيع كبير كبير.. لأ لأ.. دكانة صغيرة، وصاحبها بتذكر الزباين اللي بتيجي عنده.. وبيجيب عدد جيتارات قليل.. بس بختارها بدقة، يعني صح بكون في هالأكام جيتارة، بس هالأكام جيتارة بتسوى كل جيتارات كلي زيمر..
الزلمي هذا كل عمره بهالمحل، من قبل ما أخلق عحكيه.. عايش من حبّه للعزف، وحب الزباين اله..
اشتريت للجيتارة شوية قطع، وغيرتلها المفاتيح، واشتريت أوتار جديدة، وتيونر جديد.. زهقت التيونر القديم تبعي اللي ما بشتغل.. زهقت دايما أحاول أستعمله وأدوزن بالاخر عالسمع..
فكرت إنو أذا بغير الأوتار رح أبدأ حياة جديدة مع الجيتارة..
صح دهنت الخشب بزيت خصوصي، بس التحويرة بأول أربع خانات بعدها، والصوت بعده خرى لإنه الخشب ما غيرته.. شوبعرفني، بعدها جيتارة معفنة، شكلة الجيتارة المعفنة بتضل معفنة شو ما نعمل.. بتضل معفنة لحد ما نشتري جيتارة جديدة..
بس صراحة، مع كل تعفينها، بعدني بحبها، ورح أضل أحبها ..

Share/Bookmark

الخميس، 21 يوليو 2011

ترجمة من كتاب دافيد جروسمان - الحاضرون الغائبون





"إنّ إبن الأقلية، الشّرقيّ، العربيّ، يتحدّث على الدّوام بلغتين، على الأقل،" قال لي الكاتب اليهوديّ العراقي الاصل سامي ميخائيل، ، والذي رأى نفسه حتى العقد الثاني من حياته - من حيث العادات والقيم - عربيّا: "أولا، اللغة التي تخاطب بها رجل السّلطة، رجل الحكم المعادي، الذي كان دائما حكما معاديا، مذ بدء التّاريخ، وقد كان دائما يأتي ليؤذيك، أو ليصادر املاكك، أو لأخذ الرشاوى أو ليتجسّس. ولذا عليك توخّي الحذر منه. ومن هنا تنتج كلّ الأحاديث التي تبدو فارغة ومؤدّبة، 'كيف حالك'، و'شو حاسس'، و'شو الوضع'، و'الله يسلّم ثمّك'، 'الحمد لله'، لإنسان غريب قد تبدو هذه الأحاديث غبيّة وغير ضروريّة، ولكنه عبر ذلك يمتحن نفسيّتك. ليعرف من أنت بدقّة. ليعرف ما بداخلك. وحتّى النهّاية، حتى لو بذلت أقصى ما بوسعك لتثبت له أنك صديق ورفيق، ستبقى دائما غريبا. تستطيع أن تعاشر قبيلة بدويّة ستيّن عاما، سينادونك بال "غريب". هذه هي اللغة الأولى. يستعملونها كي يتظاهروا(1)، كي يرضوا، كي يضلّلوا.

اللغة الثانية هي تلك اللغة التي يتكلّمون بها بين بعضهم البعض، عندما يكونون وحدهم، ولا حاجة لشرح ذلك.

اللغة الثالثة هي لغة الوسط، موقعها بين هاتين اللغتين: مثلا، عندما تترك دفيئة العائلة وتخرج للتعليم أو العمل، عليك حينها أن تجد لغة تستطيع أن تتعامل بها مع معلّمك أو المدير الغريب، ربّما عدوّك، ولكن مع كل هذا عليك أن تكون نفسك.

واضافة الى هذا كله طبعا، توجد لغة كل إنسان مع نفسه؛ اللغة الدّاخلية، الفرديّة. عندما تكون جزءا من أقليّة تقبع تحت الخطر، تستطيع أن تتحدث بصراحة مع نفسك فقط. لا تستطيع الوثوق بأحد.

حاول أن تتخيل كيف هي الحياة مع أربع لغات، أربعة طرق للتفكير في ان واحد. انك تتحوّل لممثّل. وإنه لمسرح دائم"

***
(1) كي يتظاهروا - כדי להעמיד פנים.

ترجمة: أبو الجب،
لا أعرف صراحة إن كنت أوافق أو أختلف حول ما كتب، ولكنّني - بلا أدنى شكّ - أتعاطف مع بعض ما ورد في هذه الفقرة.


Share/Bookmark

السبت، 16 يوليو 2011

عندما كفرت بزياد

أعرف مسبقا أن هذه الكلمات ستثير اشمئزاز الكثيرين منّي، خاصّة لأنها تحوي معان وألفاظ كفر لا يجوز النبس بها في “مجتمعنا”. أعرف مسبقا أن تدوينة كهذه من الممكن أن تسبّب خلاف بيني وبين بعض الأصدقاء، وأعرف مسبقا أن المعلقّين المثقّفين – خاصّة باحثي علوم النّغمات والهارموني- لن يرحموني بتعليقاتهم.

***

لكلّ واحد منّا ذاكرة ما ترتبط باسم بالرحابنة، أما أنا فأتذكر سيارتنا القديمة التي كسرت بها سنّي في صغري، وجبال الرّامة في طريقنا إلى البقيعة لزيارة الأقرباء – ترافقها أنغام “يا جبل البعيد” تحديدًا. مازلت أجهل إن كان توقيت بدايتها الدقيق عند ظهور جبال الرّامة محض صدفة. لم أعرف الرّامة حينها، لم تكن بالنسبة لي سوى محطّة عابره تساعدني على تقدير الوقت المتبقّي للوصول إلى درّاجتي الهوائيّة من نوع “بي، إم، إكس”.ولكني أستطيع أن أصرّح بفخر أنني مثقّف لأنني ترعرعت على صوت فيروز مثل معظم المثقّفين في أيّامنا.

***

أما ابنهم زياد فلم أصادفه قبل أن يأخذ أخي ألأكبر الرخصة، كنت أعتقد أن شادي الذي ضاع، وريما – التي تغنّي لها فيروز في فيلم بنت الحارس- هم ابناها الوحيدان. لم أفهم كلمات أغانيه حينها، فقد كان أخي يكبرني بعشرة سنوات – فارق كبير لطفل بجيلي حينها، فارق يتقلّص مع امتداد العمر.

***

كبرت كثيرا مذ بعنا سيارتنا التي كسرت فيها سنّي، فبدأت مراهقتي، وتعرّفت على ما يسمّى بالجنس اللطيف ودخلت الجامعة، وكان زياد يذكّرني دائما بأغانيه العاطفيّة – إن صحّ التعبير- أنني لست وحيدا، لست وحيدا بقدر شعبيّة أغانيه. وقد كنت أتفاجأ كلّ مرّة من قوته على تبسيط أكثر تجارب الحياة تعقيدا.

***

كبرت كثيرا مذ بعنا سيارتنا التي كسرت فيها سنّي، وفهمت أن الأشرفية هي الحارة المسيحية في لبنان، وأن الغني لا يعطي الفقير حقًا، وتعرفت على زياد أكثر، وصرت أحاول أن أقرأ ما يكتب في جريدة الأخبار، رغم عدم فهمي للكثير من الجمل التي كان يكتبها، ربّما لأنني لست ضليعا بأمور لبنان أو لأنني لست مثقّفا بما فيه الكفاية لأفهم زياد كما كان سيقول لي البعض لو صارحتهم بذلك -ولكنّني لم أصارح أحدا بذلك قبل اليوم، لأنني قدّست زياد.

***

تقلّص فارق العشر سنوات بيني وبين أخي مذ سمعت زياد لأول مرّة، فتعرّفت على العديد من أنواع الموسيقى الشرقيه منها والغربية، وتعلّمت أن أفهم الموسيقى وأسمعها أكثر من مرّة إن لم تعجبني عند الاستماع الأول، ومع الوقت تعلمت التعامل مع الموسيقى دون تقديس، بل موضوعية تامة.

***

إنّ تقديس جمهور زياد لزياد يجعلني أفقد أعصابي كلّ مرّة من جديد، فيحكمون على الموسيقى حسب زياد، لا على زياد حسب الموسيقى، ويعرّفون الجاز حسب زياد لا زياد حسب الجاز، ويقدّرون الكلمات حسب زياد لا زياد حسب الكلمات.


يا أخي، ليس من الطبيعي أن تمرّ بكل التجارب التي كتب عنها زياد في أغانيه، لأنك ببساطه إنسان آخر، ولك كيانك الخاص وحياتك الخاصّة، وليس من المنطقي أن تستمرّ في ترقيع حياتك لتلائم كلمات زياد. ليس من الصّحي أن نرفض نقد زياد، لأن زياد ليس وديع الصّافي (هاي أكلت كمان كم مسبّة). لو أن زياد كان رافضًا لنقده لما كتب ما كتب، لو أن زياد كان مؤيّدا لتقديسه لترك الحزب الشّيوعي اللبناني المعروف بمواقفه النقدية في السياسة اللبنانية، مثلًا، ولكنّه ليس كذلك.

***

أعذروني، سأكفر مرّة أخرى وأصرّح برأيي أن هناك عازفي جاز يفوقون زياد مهارة، وهناك عازفي بيانو بشكل عام يفوقون زياد مهارة، وأحيانا أطرب على أنغام بيانو صديقي المجهول الذي يبلغ من العمر عشرين عامًا أكثر مما أطرب لعزف زياد. أعذروني، سأكفر مرّة أخرى وأصرح أنه برأيي هناك فلاسفة ساهموا للإنسانية أكثر مما ساهم زياد في تسجيلاته الإذاعية وكتاباته في الصحف. وأعرف أن زياد لا ينكر هذا الأمر تحديدًا.

***

كلّي أمل ألا تسيئوا الظّن فزياد مميّز بكيانه الخاص الذي يدمج بين الموسيقى، الفلسفة والحياة. زياد من أكثر الفنّانين قربا إلى قلبي، ولكنّه ليس الوحيد، وليس الأخير. زياد كتب الكثير، لحّن الكثير وجعل الكثيرين ينتظرون نبرة صوته الخشنه في عروضه، ولكنّ زياد – مثل الله – لا يجوز تقديسه لأن ذلك يضرّ به أولا، وبجمهوره آخيرًا.



موسيقى الجاز مش زياد ابتكرها - في عازفين غيره
كما ترون في الفيديو أعلاه


(نشر أيضا في قدّيتا)

Share/Bookmark

الأربعاء، 13 يوليو 2011

حول "أعضاء" الكنيست العرب - وقانون البيرة

من تقرير كتلة الجبهة البرلمانية


يعني، شو بدي أقلكم ؟ أبشع إشي يكون كثير كثير جاي عبالك بيرة، بطقس تل أبيب الخرى الحامي، وما تلاقيهاش.. الحاجة للبيرة مرات بتفوق الحاجة للبنت.
كان الجوّ مثاليّا لليلة ما بعد الإمتحان حين جلست وحيدا في المحطّة، أدخّن سيجارة الوداع - أو إنتظار موعيد بيت - وأطرب على أنغام الحل الرومانسي، كانت الجوّ مثاليا لولا قنينة الجعة التي لم ترافقني هذه المرّة، فقد نسيت تخزين الإمدادات في البرّاد لليلة كهذه، وقد امتنعت الحوانيت عن بيعها بعد الحادية عشر ليلا خوفا من محمد بركة. نعم .. نعم .. محمد بركة..
كنت دائما أشعر بالشفقة على برهوم، صديقي،الذي يمتنع عن شرب الكحول في "قعدات اخر الليل" خوفا من العقاب، خوفا من الاخرة الوهميّة، خوفا من الله، ولكنّي لم أتوقّع أن يمنعوني عنوة عن شرب الكحول خوفا من محمّد بركة.. نعم نعم.. محمّد بركة، فقد أصبح محمد بركة هو الله الذي يعاقب بالنسبة لكلّ طالب، او كادح يقرر احتساء قنينة بيرة بعد الحادية عشرة ليلا.. نعم .. نعم .. محمّد بركة هو الله.
أثبت قانون المقاطعة مؤخّرا أن أعضاء الكنيست لا يقدّمون شيئا للقضيّة ولا يأخرون بوجودهم في الكنيست، وأن اليه نضالهم الأنجع والأكثر شعبية هي "الجعجعة" والمعارضة واستقبال الإهانات يوما بعد يوم، وتشريعها - كونهم جزءا من هذه المؤسسة العنصرية (غص بن عنكم إنت جزء منها، إنتم جزء من اللعبة).
يعني، سأتغافل عن كل الضرر المبدئي الذي يضرّ به محمد بركة وأمثاله القضية الفلسطينية بتطبيع وتشريع علاقات المواطن-السّلطة، ونفي علاقة الإحتلال-المحتلّ.. سأتغافل عن ذلك، وأتوهّم أنهم حقّا هناك، لحلّ مشاكلنا الإجتماعية اليومية كطبقة مضطهدة، يعني، عمّي أبو السّعيد، بحياة دينك، هيك بحلّوا المشاكل اليومية ؟ يعني، مع إحترامي الكامل، بس بقانونك هذا إنت ضربت الحركة الوطنية، أكثر من يشتري الجعة ليلا هم شباب الحركة الوطنيّة (ويمكن كمان أعضاء الكنيست تبعونها)، وكل الأفكار الخلّاقة التي نبتت في الدّاخل ما هي الا ثمرة "مسكة راس".
يعني شو بدي أقلك، وحدهم أصحاب البارات الذين يمتصّون دماء الطلاب والكادحين بأسعار البيرة المرتفعة يربحون من قانون "حزبكم الشيوعي" ووحدهم الطّلاب الذين يعملون بمعاش منخفض، ويدفعون قسط التعليم، واجار الدار في تل أبيب يستمتعون من خازوقك الملعون - قانون منع بيع الكحول.
وعلى فرض، يعني بس على فرض، إنه القانون عنجد مجدي ومفيد، أتحداك يا أبا السعيد أن تشير لبلد عربيّة واحدة طبّق فيها هذا القانون، أو أي قانون.. (غير قوانين كتم الأفواه طبعا).
فبحياتك، بحياة دينك، إنت وأصحابك تبعون الكنيست، طبعوا بالقضية قد ما بدكم، شرعوا القوانين العنصرية قد ما بدكم.. بس عشان هالسكسوكة، تحاولوش تكونوا خلاقين، عرب مناح، وتطلعوا قوانين اللي اليهود يوافقولكم عليها، ويحسمسولكم عفروتكم من فوق بعدها، لإنها بس بتخليكم تبهدلو عحالكم..


من طالب كان بحاجة لبيرة وما لقى..

Share/Bookmark

الأحد، 10 يوليو 2011

بس تخلص الإمتحانات

بس تخلص الإمتحانات مخطط أنيك الدنيا ! نقطة.
Share/Bookmark

الأربعاء، 6 يوليو 2011

طز !

في بلادي، لا يُكسر جدار الصّمت،
حيث يجلس الأطفال
على حافّة الوادي
الخالي من المياه،
في حرارة الصّيف
يتأملّون أحجاره الصّماء،
صامتين، كما علمّوهم..
***
في بلادي،يتصرّفون كما يتوقّع
منهم من علّمهم الصّمت،
يزنون، يشتمون ويكذبون
كلّ يوم، داخل قضبان جدار الصّمت.
***
في بلادي،
تختفي الأسرار، بين قضبان الجدار،
الأبيض الملطّخ بالكذب،
فيعشقون كما يتوقّع منهم
من علّمهم الصّمت
ويناقشون كما يتوقّع
منهم من علّمهم الصّمت
ويكرهون كما يتوقّع
منهم من علّمهم الصّمت
ويحبّون الله والصّليب،
ويشتمون باقي الأنبياء،
كما يتوقّع منهم،
من علّمهم الصّمت
في بلادي، بلاد الصّمت.

** شنصي إنه ولا حدى من بلادي بهتم يقرأ شو مكتوب هون أو بهتم يقرأ بشكل عام، فمش رح يزعلوا منّي كمان مرة لإني كسرت جدار الصّمت. مش إنه فارقة مع طيزي يعني،

Share/Bookmark

Come as you are - Nirvana


Come As You Are Lyrics

Come as you are,
As you were,
As I want you to be.
As a friend,
As a friend,
As an old enemy.
Take your time,
Hurry up,
The choice is yours,
Don't be late.
Take a rest,
As a friend,
As an old memory.
Memory, ah.
Memory, ah.
Memory, ah.

Come doused in mud,
Soaked in bleach,
As I want you to be.
As a trend,
As a friend,
As an old memory, ah.
Memory, ah.
Memory, ah.
Memory, ah.

And I swear that I don't have a gun.
No, I don't have a gun.
No, I don't have a gun.

Memory, ah.
Memory, ah.
Memory, ah.
Memory, ah.
(Don't have a gun)

And I swear that I don't have a gun.
No, I don't have a gun.
No, I don't have a gun.
No, I don't have a gun.
No, I don't have a gun.

(Memory, ah)
(Memory, ah)

Share/Bookmark