أما إدمانها هي فقد جعلني أنسى صوت الأنامل التي ترجف على أوتار العود وتصدر ضجيجا لا يسمعه الا العازف، جعلني أغوص بعزف لحن عشفها كما يغوص رسام في رسم امرأة عارية.
كان لقائنا بالنسبة لها صدفة، أما أنا فلم أعرف إذا كان لقائي بها صدفة أم بسبب افتعالي لعادات لا أمارسها عادة كي تتحقق هذه الصدفة، كان لقائنا عند بائع الياسمين -الذي كان يبيع جميع أنواع الورود، ولكنه بالنسبة لنا سيبقى دائما بائع الياسمين.
