الخميس، 1 سبتمبر 2011

بصمات

بعرفش ليش، تعودت بشي مرحلة أشاركك بالأغاني اللي بسمعها.. الأغاني اللي بتأثر فيّ.. كنت أحب بصمتك اللي بتطبعيها بالوعي تبعي لما أسمعن بعد يوم، أسبوع أو سنة..
لما سمعت الكمنجات بالخلفية - بعرفش ليش الكمنجات تحديدا.. تذكرتك.. لولا شوي بعثتلك الأغنية.. صراحة بعرفش أذا بعدني أذا ببعثلك أغاني، بعرفش أذا بعدني كافي عشان أطبع بصمتي فيك..
كنت مفكّر حالي لوهلة إني نسيت، أو عمليا قدرت أتجاهل كثير إشياء.. إشياء بسيطة اللي كل اثنين بعملوها بس بطريقتهن، بطريقتنا.. الرّقمية.. لولا شوي بعثتلك ياها..
يمكن، اليوتيوب اليوم مثل رسائل الحب زمان، لما كان واحد يكتب قصيده لحبيبته ويبعثها مع الصديق المشترك السّري.. اليوم الفيسبوك هو الصديق المشترك السّري والأغاني هي الرسائل.. بس الفيسبوك بطل يستاهل يحمل كل هالأسرار.. فما بعثتها.. فش حاجي تشوفيها..
عالحالتين رح تتبعبص الأمور، أذا وافقت لرقميّة العلاقة، وأذا رفضت عشان أنا بطلت أنا..
بكل الأحوال.. هاي الأغنية، شوفيها أذا بعدك بتفوتي هون مرات.. بس ما تردّي، إطبعيها بذاكرتك عالهدى بدون ما أحسّ، كيف عملت أنا..



Share/Bookmark

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق