الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

في المسرحية

مرّتان كدت اليوم أن أخفق، لكنّي تمالكت نفسي، ونجحت بأن "أكون منيح". نجحت بأن لا أكون ذلك القامع النّرجسي الذي يقلب الطاولة ويفرض نفسه فوق اثار الزّجاج.
الجالسون يحبّون قلب الطاولات فوق أوجههم، فيستمرون بتحدّيك لتقلبها، لتشرح لهم عن إنجازاتك وبطولاتك الجديدة منها والقديمة - ولكن أليس هذا تحدّ بحد ذاته ؟ ألّا تخضع للعبة التّحدي ؟ أن تجعلهم يشعرون ولو بأعماق أعماقهم - بعيدا عن ضجيج الطاولة - أنهم وبسطحيهم وضيق أفقهم ليسوا أهلا لهذا التحدي.
لم أقلب الطاولة، ولم أكن أنا - وعرفت بأني كنت مملّا، بس "منيح" :)
**
نترككم مع مشروع ليلى - علّكم تقولون "إني منيح"

Share/Bookmark

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق