السبت، 4 سبتمبر 2010

الصخرة


أنظر أحيانا الى تلك البنيان العالية عند تدخين سيجارة ما بعد الغذاء في بنكي المعتاد، وأتسائل فيما يفكّر ذات الشّاب الذي يدخّن ذات السيجارة على البنك المجاور الذّي ترعرع بين عمارات تل الرّبيع، وما هي الصّورة التي ترتسم في خياله وبماذا تذكّره تل أبيب ؟
أراجع في خطوط خيالي الواضح صخرة تعلو إحدى الجبال يطلّ عليها بيتي في الشّمال، صخرة حفر عليها كل أهل قريتنا تقريبا أسماؤهم عندما كانوا صغارا، وأبتسم..
فلا بنيانكم، ولا ناطحات سحابكم ستمحي ابتسامتي الإستعلائية لكوني ابن هذه البلاد، ابن هذه الأرض، ابن الجليل الأخضر اليافع وفارس جبل ظهر حمار (إحدى الجبال بجانب بلدنا التي لم تسمّيه الحركة الصهيونية إسما عبريا بعد على حدّ علمي) ..

Share/Bookmark

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق