لكلّ طالبان عاشقان بارك مخفي في إحدى متاهات حارة الجامعة..
لا أعرف إن كان المهندس الذي صمم ألعاب الأطفال تلك، في باركنا المخفي الذي قررنا يوما أن نعتاد على الذهاب اليه لنلعب ألعاب الكبار، قد قصد أن يكون فعلا ملعبا للكبار.
ولا أعرف كذلك إن كانت ذات اللعبة خبأت تحت شريطها الأخضر ذكريات طالبين اخرين بحثا عن جنّة بعيدة عن كلّ الضجيج الذي يعلو منطقة الجامعة.
سأعرف يوما، أو لن أعرف، إذا قرر اخرون احتكار إشارة المرور تلك التي حفرنا عليها إسمينا بمفتاح الدّار، أو سيدخّن العاشق القادم سيجارة على ذات البنك في ذات البارك مع ذات الإحتضان الدافئ الذي احتنضتك اياه حينها.
لكنّي أعرف أمرا واحدا، أعرف أنني إذا رأيته يوما ما، متلبّسا بذات التّهمه سأنصحه أن يذكّرها كلّ فجر أنها وحدها أميرته لألّا تضيع وتختفي في ضباب عتمة ذات البارك...
ولا أعرف كذلك إن كانت ذات اللعبة خبأت تحت شريطها الأخضر ذكريات طالبين اخرين بحثا عن جنّة بعيدة عن كلّ الضجيج الذي يعلو منطقة الجامعة.
سأعرف يوما، أو لن أعرف، إذا قرر اخرون احتكار إشارة المرور تلك التي حفرنا عليها إسمينا بمفتاح الدّار، أو سيدخّن العاشق القادم سيجارة على ذات البنك في ذات البارك مع ذات الإحتضان الدافئ الذي احتنضتك اياه حينها.
لكنّي أعرف أمرا واحدا، أعرف أنني إذا رأيته يوما ما، متلبّسا بذات التّهمه سأنصحه أن يذكّرها كلّ فجر أنها وحدها أميرته لألّا تضيع وتختفي في ضباب عتمة ذات البارك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق