الأحد، 5 ديسمبر 2010

ع علبة بيرة

ملاحظة أولا وقبل كل شيء: هذا الموضوع بحب أهديه لإطذع



محادثة يوميّة عاديّة دارت مع بركات عزيز بركات، (الساعة حدعش الا خمسة، عشان نلحق نشتري بيرة قبل ما تصير الساعة حدعش عشان عمّو محمد بركة قرر يطلع قانون بالكنيست يمنع شراء الكحول بعد ال 11 ومن يومها دمر حياة الطلاب - هو هذا بس اللي شاطرين فيه أعضاء الكنيست العرب.. يطلعوا قوانين ضد العرب) - هو أنا شبه متأكد إنو محمد بركة اللي طلّعه، بس أذا بطلع مش هو فبرسل اله الاف التّحيات على النّضال مليون سنة بالكنيست (مهو اللي بلحق وبقعد على الكرسي ولا ربك ما بقومه بهالدوله). المهم بكفّي إستطراد لا ؟
كيف قلنا..محادثة يوميّة عاديّة دارت مع بركات عزيز بركات، على قنينة بيرة من النوع الرخيص اشتريناها من عند ستيف - (النّصاب أخو ال 66 شرموطة اللي كل طالب عربي بجامعة تل الخرى بعرفه، واللي إسمه مش ستيف بس الكل بسميه ستيف لسبب مجهول - يمكن كان يشتغل هناك بشي مرحلة واحد إسمه ستيف) - المهم بلا قطعان لحديثكم، وين كنّا ؟
اه المحادثة بديت وإحنا نقطع الشارع (والله واكيلكم عخط المشاه)، وإجي شفير تاكسي (أخوه لستيف، وبالتالي كمان أخو 66 شرموطة) مسفّح طاير، وما وقفلنا على خط المشاه.. حاولت أنقزة أعمل حالي بدي أنط أقطع الشارع (هاي الشيطانات اللي الواحد بتعلمها بطفولته بالقرية) بس ما خفف.. كنّه كاين زحمان.. المهم قلتله للدود بركات:

-عمّي بركات، بتعرف شو التعريصة بالحياة ؟
- هات لأشوف إبهرنا يا أبو الجب ؟
- إنو إسا لما يدهكنا أخو الستيف هذا ! (ستيف من يوم وطالع كلمة مرادفة ل 66 شرموطة)
- ولك لا لا بعدنا عايشين إحنا..
- قصدي لو دهكنا أخو الستيف هذا.. كان متنا..
- طيب ؟
- وكان ما عملوله إشي، كان طلع فيها من المحكمة مثل الشّعرة من العجين.
- طيّب ؟
- بكره بقولولك إنو كانوا 2 عرب سكرانين عم بقطعوا الشارع..
- طيّب ؟
- تع تع تنروح عالبارك نشرب القنينة تحت قبّة الصّخرة مش أحسن ؟

قبّة الصخرة: وراء معونوت أينشطاين بالبارك في قبّة من خشب قررنا أنا وبركات تسميتها بقبة الصخرة. المهم قعدنا تحت هالأكام خشبة وأخذنا جغمة من البيرة الرخيصة إم ال 8 شيكل.

-عمّي بركات، بتعرف شو قمّة الدو-كيوم ؟
- هات لأشوف.. إبهرنا أبو الجب ؟
- إنو واحد عربي ينام مع يهوديّة.
- وليش مش وحدة عربيّة تنام مع يهودي؟
-إنو طلع، أنا إنسان تقدمي صح ؟
- صح
- وأنا إنسان مع حقوق المرأة.. - مرّات.. صح ؟
- صح
- بس ياخي القصّة مش هويّنة.. الإشي ببعص إنو تعرف عن عربية بتنام مع يهودي.
- الإشي ببعص إنو أعرف عن عربية بتنام مع حدى غيري.

وأخذنا جغمة من هالبيرة الرخيصة إم الثمانية شيكل من عند ستيف، وكملنا حكي:

- بتعرف عمي بركات ؟
- هات لأشوف، إبهرنا يا أبو الجب ؟
- هاي البيرة عند ستيف حقها 8 شيكل، قديش ببيعوها ببلجيكا ؟
- يعني بدك تزيد عالأقل 3 شيكل فوق سعر السوق ستيف ونيرة بنصبوا الطلاب فيهن.
- وبدّك تزيد 2 شاقل ربحة التاجر اللي بجيبها بالجملة عالميناء.
-وبدك تزيد تع نقول، 1 شاقل ربحة هذا اللي معه طندر وبوزع البيرة عالدكاكين.
- وبدّك تزيد 3 شاقل ربحة الرفاق بالدولة اللي بشتغلوا "بالميخيس".
- يعني يا عمّي بركات، بطلع هيك سعر البيرة ببلجيكا ناقص شيكل.. بالزبّط زي الكرسي العربي بالأجودا بجامعة حيفا.


Share/Bookmark

هناك تعليقان (2):

  1. ههههههه
    بدنا نجربها هاي البيرة رفيق بأقرب فرصة. شكلها منيحة.

    ردحذف
  2. في اشاعات إنه بالناصرة ببيعوها الثلاثة بعشرة..

    ردحذف