الجمعة، 17 ديسمبر 2010

رسالة الى سكرتارية المكتب السياسي تبع الله

هو ممكن نتطلع على العاصفة والنار كصراع قديم بين الله والإنسان، طبعا، الله ختيار ومش عم بطور حاله لمستجدّات القرن الحادي والعشرين..

ياخي (بدي أسمح لنفسي أعطي الله نصيحة أخوية) - غير شوي، طرقك مبتذله ,وقديمة و فاشلة.. اه فاشلة..

إنو إعملك إشي عنجد يبهرنا .. شو عواصف وطوفان وحرايق..
إنو إستعمل الجدلية وطور اليات الهجوم تبعتك.. أنا عارف ؟ إنو هاي الطوفان والنار إستعملها عسيد سيدي.. من زمااان اخترعولنا الرفاق بروسيا طيارات تطفي النار، ومن زمان اخترعنا جور مجاري تقيم الفيضانات والفضلات اللي عالأرض (الا على مفرق البلد بالبقيعة، والحق عالمجلس مش عليك يا الله).

فعزيزي الله، رجاءا يعني،
إعملك إشي جامد :)




بعد النشر محوني كثير ناس من الفيسبوك لإنه "حرية التعبير عن الرأي عندي مبالغ بها".
عشان هيك حبيت أوضح بعض النّقاط:

1. بالموضوع حرية التعبير عندي ما مست بحرية أي شخص متدين، بل عبّرت عن رأي معيّن، بأسلوب كتابة به خطاب/دعاء اللى الله على فرض إنه موجود.

2. حقي أن أضرب "كل معتقد اراه خاطئا" بالحائط، وحق كل واحد مش موافق معي بالرد بحجة مقنعة، أو تجاهل الموضوع. الدين برأيي ما بختلف عن أفكار أخرى مثل القومية/الأممية أو حتى الصهيونية من ناحية القدسية، وكيف بنتقد كل تلك المواضيع حقي أنتقد الدين كمان.

3. هاي فكرة المس بالمعتقدات مش فاهمها، يعني، مسموح بعرّابه يطلقوا النار على محلات بتبيع الخمرة، مسموح المتدينين يهاجموا "الكفار" اللي أنا منهم، مسموح على المتدينين يكتبوا مقالات ضد كثير أفكار قومية/إجتماعية بامن فيها، وممنوع أنا أكتب رد على ذلك ؟

4. ما بصير كل ما واحد يكتب كلمتين على الدين يقولولك بتمس بمشاعر المتدينين وممنوع تعبّر عن رأيك.

5. الفكرة مش عم تحكي عن اله بالمفهوم الديني تبع هذا الدين/الطائفة أو ذاك بل بتحكي عن الاله عامّة، يعني أنا قصدت عن الدين المسيحي أو المسلم، اليهودي أو البوذي.. بل قصدت كل الالهة بكل الديانات (أحسن م المتدينين يعملوا القصة طائفية زي دايما، مع إنو هني من ينادي بالطائفية).

6. بالنسبة لتباعية أغلب الشّعب للدين المسلم أو المسيحي في البلاد، فأنا أقول التالي، حلمي أن أجعل الناس تؤمن بمبادئي لا أن أغير مبادئي حسبما تؤمن الناس. (وأذا أقنعوني إني غلط، ممكن أغير رأيي يعني.. بس إقنعوني)


Share/Bookmark

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق