أنا قاعد زي الملك، أو ملك عمليّا، و "نمرود" برّة عم بركبلي المزجان، يسعدلي ربّه هالنمرود، عملي يومي، وقولوا عني شو بدكم تقولوا، برجوازي، أرستقراطي.. زبّي.. المهم إنو أنا العربي لاكك إجر عإجر، ونمرود اليهودي عم بركّبلي مزجان.
مش إنو أنا ضد العمّال، بس يا عمّي العامل اليهودي مش عامل مالنا ومال الحكي، بتلاقي العامل العربي بصندل، واجريه كلها لحم ميّت والشمس ماكليتله جلدة جبهته (تحيى الجبهة) أكل.. أما أخونا نمرود فجاي مع دفتر وقلم، ونظارات وملابس عالموضى، ومعه واحد روسي جابه أول 5 دقائق للتعتيل, يعني حتى العامل اليهودي عنده عمّال.
عمليّا نمرود، مش عم بشتغل عندي، عم بشتغل عند صاحب الدار اللي أنا مستأجرها، واللي برضه يهودي، بس خليني أعيش شوي بهالحلم، بهالواقع المر، والفترة الحالية، مش ملاقي أحسن من هالطريقة عشان أحس "المساواة بالحقوق".
* لو بفهم عربي، وأنا ما بصير أتأتئ لما أحكي عبري كنت فتحتله قلبي لنمرود، وقلتله قديش حلمت بهاللحظة، قديش حلمت إنو ما ألبّط ويصير عندي بقع تحت باطي قبل ما أطلع مع شي بنت عشي محل. قديش حلمت إنو أعزم بنت لعندي عالعشاء بدون ما أحسن شعور بالنقص إنو ما عندي مزجان.
حتى الإستمناء مش راح يكون نفس الشّيء.. إستمناء هيك بنسمة هواء باردة، ومع إحتكاك خفييييف مع الهواء ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق