دايما بقولولي إنه أنا كثير بحلم، وكثير بدمج الواقع بالخيال، والخيال بالواقع - كنقد سلبي طبعا، ومش كمديح كيف كانت معلمتي بصف البستان تقصد لما كانت تحطلي خيالك واسع بخط إحمر كبير عالدفتر.
بس الأصح إنه، الحالات الإفتراضية هي اللي بتعطينا دفشات نعيش الواقع، لا بل أكثر من هيك، الحالات الإفتراضية هي الواقع اللي إحنا بنيناه لحالنا..
أكام مرة صارت معك ياخي إنك استحليت بنت تلقائية - من هذول البنات اللي بتفكّرهن لأول وهلة من المستحيلات السبعة ورسمت أحلامك معها، المنيحة والسّافلة عقولة الختيريّات، وبعد شهر زمان ما بتحس حالك إلا إنت وياها بعلاقة ؟
ومش إنه بالواقع إنت كنت تركض وراها ! إنت كنت تتصرف بطريقة عاديّة للغاية.. بس كيف قلت قبل، الحياة الإفتراضية تبعتنا هي اللي بتوجّهنا إنه نوصل لوين إحنا وصلنا، أو بدنا نوصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق