الجمعة، 29 يوليو 2011
الأحد، 24 يوليو 2011
مذّكرات 24.7.2011
مذّكرات 24.7.2011
الخميس، 21 يوليو 2011
ترجمة من كتاب دافيد جروسمان - الحاضرون الغائبون
اللغة الثانية هي تلك اللغة التي يتكلّمون بها بين بعضهم البعض، عندما يكونون وحدهم، ولا حاجة لشرح ذلك.
اللغة الثالثة هي لغة الوسط، موقعها بين هاتين اللغتين: مثلا، عندما تترك دفيئة العائلة وتخرج للتعليم أو العمل، عليك حينها أن تجد لغة تستطيع أن تتعامل بها مع معلّمك أو المدير الغريب، ربّما عدوّك، ولكن مع كل هذا عليك أن تكون نفسك.
واضافة الى هذا كله طبعا، توجد لغة كل إنسان مع نفسه؛ اللغة الدّاخلية، الفرديّة. عندما تكون جزءا من أقليّة تقبع تحت الخطر، تستطيع أن تتحدث بصراحة مع نفسك فقط. لا تستطيع الوثوق بأحد.
حاول أن تتخيل كيف هي الحياة مع أربع لغات، أربعة طرق للتفكير في ان واحد. انك تتحوّل لممثّل. وإنه لمسرح دائم"
صفحة 60، 61.
ترجمة من كتاب دافيد جروسمان - الحاضرون الغائبون
السبت، 16 يوليو 2011
عندما كفرت بزياد
أعرف مسبقا أن هذه الكلمات ستثير اشمئزاز الكثيرين منّي، خاصّة لأنها تحوي معان وألفاظ كفر لا يجوز النبس بها في “مجتمعنا”. أعرف مسبقا أن تدوينة كهذه من الممكن أن تسبّب خلاف بيني وبين بعض الأصدقاء، وأعرف مسبقا أن المعلقّين المثقّفين – خاصّة باحثي علوم النّغمات والهارموني- لن يرحموني بتعليقاتهم.
***
لكلّ واحد منّا ذاكرة ما ترتبط باسم بالرحابنة، أما أنا فأتذكر سيارتنا القديمة التي كسرت بها سنّي في صغري، وجبال الرّامة في طريقنا إلى البقيعة لزيارة الأقرباء – ترافقها أنغام “يا جبل البعيد” تحديدًا. مازلت أجهل إن كان توقيت بدايتها الدقيق عند ظهور جبال الرّامة محض صدفة. لم أعرف الرّامة حينها، لم تكن بالنسبة لي سوى محطّة عابره تساعدني على تقدير الوقت المتبقّي للوصول إلى درّاجتي الهوائيّة من نوع “بي، إم، إكس”.ولكني أستطيع أن أصرّح بفخر أنني مثقّف لأنني ترعرعت على صوت فيروز مثل معظم المثقّفين في أيّامنا.
***
أما ابنهم زياد فلم أصادفه قبل أن يأخذ أخي ألأكبر الرخصة، كنت أعتقد أن شادي الذي ضاع، وريما – التي تغنّي لها فيروز في فيلم بنت الحارس- هم ابناها الوحيدان. لم أفهم كلمات أغانيه حينها، فقد كان أخي يكبرني بعشرة سنوات – فارق كبير لطفل بجيلي حينها، فارق يتقلّص مع امتداد العمر.
***
كبرت كثيرا مذ بعنا سيارتنا التي كسرت فيها سنّي، فبدأت مراهقتي، وتعرّفت على ما يسمّى بالجنس اللطيف ودخلت الجامعة، وكان زياد يذكّرني دائما بأغانيه العاطفيّة – إن صحّ التعبير- أنني لست وحيدا، لست وحيدا بقدر شعبيّة أغانيه. وقد كنت أتفاجأ كلّ مرّة من قوته على تبسيط أكثر تجارب الحياة تعقيدا.
***
كبرت كثيرا مذ بعنا سيارتنا التي كسرت فيها سنّي، وفهمت أن الأشرفية هي الحارة المسيحية في لبنان، وأن الغني لا يعطي الفقير حقًا، وتعرفت على زياد أكثر، وصرت أحاول أن أقرأ ما يكتب في جريدة الأخبار، رغم عدم فهمي للكثير من الجمل التي كان يكتبها، ربّما لأنني لست ضليعا بأمور لبنان أو لأنني لست مثقّفا بما فيه الكفاية لأفهم زياد كما كان سيقول لي البعض لو صارحتهم بذلك -ولكنّني لم أصارح أحدا بذلك قبل اليوم، لأنني قدّست زياد.
***
تقلّص فارق العشر سنوات بيني وبين أخي مذ سمعت زياد لأول مرّة، فتعرّفت على العديد من أنواع الموسيقى الشرقيه منها والغربية، وتعلّمت أن أفهم الموسيقى وأسمعها أكثر من مرّة إن لم تعجبني عند الاستماع الأول، ومع الوقت تعلمت التعامل مع الموسيقى دون تقديس، بل موضوعية تامة.
***
إنّ تقديس جمهور زياد لزياد يجعلني أفقد أعصابي كلّ مرّة من جديد، فيحكمون على الموسيقى حسب زياد، لا على زياد حسب الموسيقى، ويعرّفون الجاز حسب زياد لا زياد حسب الجاز، ويقدّرون الكلمات حسب زياد لا زياد حسب الكلمات.
يا أخي، ليس من الطبيعي أن تمرّ بكل التجارب التي كتب عنها زياد في أغانيه، لأنك ببساطه إنسان آخر، ولك كيانك الخاص وحياتك الخاصّة، وليس من المنطقي أن تستمرّ في ترقيع حياتك لتلائم كلمات زياد. ليس من الصّحي أن نرفض نقد زياد، لأن زياد ليس وديع الصّافي (هاي أكلت كمان كم مسبّة). لو أن زياد كان رافضًا لنقده لما كتب ما كتب، لو أن زياد كان مؤيّدا لتقديسه لترك الحزب الشّيوعي اللبناني المعروف بمواقفه النقدية في السياسة اللبنانية، مثلًا، ولكنّه ليس كذلك.
***
أعذروني، سأكفر مرّة أخرى وأصرّح برأيي أن هناك عازفي جاز يفوقون زياد مهارة، وهناك عازفي بيانو بشكل عام يفوقون زياد مهارة، وأحيانا أطرب على أنغام بيانو صديقي المجهول الذي يبلغ من العمر عشرين عامًا أكثر مما أطرب لعزف زياد. أعذروني، سأكفر مرّة أخرى وأصرح أنه برأيي هناك فلاسفة ساهموا للإنسانية أكثر مما ساهم زياد في تسجيلاته الإذاعية وكتاباته في الصحف. وأعرف أن زياد لا ينكر هذا الأمر تحديدًا.
***
كلّي أمل ألا تسيئوا الظّن فزياد مميّز بكيانه الخاص الذي يدمج بين الموسيقى، الفلسفة والحياة. زياد من أكثر الفنّانين قربا إلى قلبي، ولكنّه ليس الوحيد، وليس الأخير. زياد كتب الكثير، لحّن الكثير وجعل الكثيرين ينتظرون نبرة صوته الخشنه في عروضه، ولكنّ زياد – مثل الله – لا يجوز تقديسه لأن ذلك يضرّ به أولا، وبجمهوره آخيرًا.
موسيقى الجاز مش زياد ابتكرها - في عازفين غيره
(نشر أيضا في قدّيتا)
عندما كفرت بزياد
الأربعاء، 13 يوليو 2011
حول "أعضاء" الكنيست العرب - وقانون البيرة
كان الجوّ مثاليّا لليلة ما بعد الإمتحان حين جلست وحيدا في المحطّة، أدخّن سيجارة الوداع - أو إنتظار موعيد بيت - وأطرب على أنغام الحل الرومانسي، كانت الجوّ مثاليا لولا قنينة الجعة التي لم ترافقني هذه المرّة، فقد نسيت تخزين الإمدادات في البرّاد لليلة كهذه، وقد امتنعت الحوانيت عن بيعها بعد الحادية عشر ليلا خوفا من محمد بركة. نعم .. نعم .. محمد بركة..
كنت دائما أشعر بالشفقة على برهوم، صديقي،الذي يمتنع عن شرب الكحول في "قعدات اخر الليل" خوفا من العقاب، خوفا من الاخرة الوهميّة، خوفا من الله، ولكنّي لم أتوقّع أن يمنعوني عنوة عن شرب الكحول خوفا من محمّد بركة.. نعم نعم.. محمّد بركة، فقد أصبح محمد بركة هو الله الذي يعاقب بالنسبة لكلّ طالب، او كادح يقرر احتساء قنينة بيرة بعد الحادية عشرة ليلا.. نعم .. نعم .. محمّد بركة هو الله.
من طالب كان بحاجة لبيرة وما لقى..
حول "أعضاء" الكنيست العرب - وقانون البيرة
الأحد، 10 يوليو 2011
الأربعاء، 6 يوليو 2011
طز !
حيث يجلس الأطفال
على حافّة الوادي
الخالي من المياه،
في حرارة الصّيف
يتأملّون أحجاره الصّماء،
صامتين، كما علمّوهم..
***
في بلادي،يتصرّفون كما يتوقّع
منهم من علّمهم الصّمت،
يزنون، يشتمون ويكذبون
كلّ يوم، داخل قضبان جدار الصّمت.
***
في بلادي،
تختفي الأسرار، بين قضبان الجدار،
الأبيض الملطّخ بالكذب،
فيعشقون كما يتوقّع منهم
من علّمهم الصّمت
ويناقشون كما يتوقّع
منهم من علّمهم الصّمت
ويكرهون كما يتوقّع
منهم من علّمهم الصّمت
ويحبّون الله والصّليب،
ويشتمون باقي الأنبياء،
كما يتوقّع منهم،
من علّمهم الصّمت
في بلادي، بلاد الصّمت.
طز !
Come as you are - Nirvana
Come As You Are Lyrics
As you were,
As I want you to be.
As a friend,
As a friend,
As an old enemy.
Take your time,
Hurry up,
The choice is yours,
Don't be late.
Take a rest,
As a friend,
As an old memory.
Memory, ah.
Memory, ah.
Memory, ah.
Come doused in mud,
Soaked in bleach,
As I want you to be.
As a trend,
As a friend,
As an old memory, ah.
Memory, ah.
Memory, ah.
Memory, ah.
And I swear that I don't have a gun.
No, I don't have a gun.
No, I don't have a gun.
Memory, ah.
Memory, ah.
Memory, ah.
Memory, ah.
(Don't have a gun)
And I swear that I don't have a gun.
No, I don't have a gun.
No, I don't have a gun.
No, I don't have a gun.
No, I don't have a gun.
(Memory, ah)
(Memory, ah)
Come as you are - Nirvana