الأربعاء، 6 يوليو 2011

طز !

في بلادي، لا يُكسر جدار الصّمت،
حيث يجلس الأطفال
على حافّة الوادي
الخالي من المياه،
في حرارة الصّيف
يتأملّون أحجاره الصّماء،
صامتين، كما علمّوهم..
***
في بلادي،يتصرّفون كما يتوقّع
منهم من علّمهم الصّمت،
يزنون، يشتمون ويكذبون
كلّ يوم، داخل قضبان جدار الصّمت.
***
في بلادي،
تختفي الأسرار، بين قضبان الجدار،
الأبيض الملطّخ بالكذب،
فيعشقون كما يتوقّع منهم
من علّمهم الصّمت
ويناقشون كما يتوقّع
منهم من علّمهم الصّمت
ويكرهون كما يتوقّع
منهم من علّمهم الصّمت
ويحبّون الله والصّليب،
ويشتمون باقي الأنبياء،
كما يتوقّع منهم،
من علّمهم الصّمت
في بلادي، بلاد الصّمت.

** شنصي إنه ولا حدى من بلادي بهتم يقرأ شو مكتوب هون أو بهتم يقرأ بشكل عام، فمش رح يزعلوا منّي كمان مرة لإني كسرت جدار الصّمت. مش إنه فارقة مع طيزي يعني،

Share/Bookmark

هناك 5 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. بتسب الصليـــــب!! :P
    رائع... :)

    ردحذف
  3. غير معرف6/7/11 5:46 م

    "أنا ساكت بس الساكت, بيجي يبطل ساكت"
    من مسرحية الشخص - للأخوين رحباني

    مشكور على الكلمات البسيطة والتي تحمل
    معان كبيرة.

    ردحذف
  4. غير معرف6/7/11 5:49 م

    بيجي بوم*

    ردحذف
  5. غير معرف16/7/11 6:15 م

    في بلادك تسكن العنصرية
    حيث يشتمون الفيون الشرقي
    في بلادك يجري الوادي دون مياه
    لانه مشبع باكاذيب
    في بلادك علموهم ان يحبو الغير
    لكن ما زلنا نرى النرجسة
    في بلادك يسكن الكثير من البشر
    والقليل منهم "بشر"

    ردحذف